أدانت المملكة العربية السعودية أمس السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من رجال الأمن المصري ومقتل سبعة مسلحين. وجدد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب مصر في حربها ضد "الإرهاب"، مقدما التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين. كما أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي، حيث أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان أمس، وقوف الكويت إلى جانب مصر وتأييدها التام في ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها. كما أعرب المصدر عن "خالص التعازي وصادق المواساة إلى الأشقاء في مصر وإلى أسر الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل". من جانبها، أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين الهجوم الإرهابي، معربة عن "خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين". وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان على وقوفها إلى جانب مصر وتأييدها لكافة الإجراءات التي تتخذها لحفظ أمنها واستقرارها وفي حربها ضد كل أشكال التطرف والإرهاب، مشددة على موقف مملكة البحرين الراسخ الذي ينبذ كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، والداعي إلى تضافر جهود المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابع تمويله. وفي سياق متصل، أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، حيث جددت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم موقف قطر الثابت من رفض العنف و"الإرهاب" مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن "تعازي قطر لذوي الضحايا والشعب المصري وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل". وكان الجيش المصري قد أعلن القضاء على سبعة مسلحين بعد هجوم على حاجز أمني بشمالي سيناء، أدى الى مقتل وإصابة 14 جنديا من بينهم ضابط