قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محيي الدين عفيفي إن الدورة التدريبية التي ينظمها المجمع لشباب الباحثين، تأتي لدعم قدراتهم العلمية والبحثية في التعامل مع القضايا المجتمعية الشائكة والتغيرات المعاصرة لأجل طرح تلك القضايا للجمهور العام. وأضاف عفيفي، في بيان اليوم الأربعاء، إن الدورة التدريبية التي بدأت اليوم وتستمر على مدار شهر ونصف تهدف إلى تحقيق الاحتياجات المعرفية بعيدًا عن الغلو والتطرف، ولأجل تصحيح الموروثات الثقافية والاجتماعية الخاطئة، وذلك بالاستعانة بمتخصصين وخبراء في مناهج البحث العلمي في المجالات المعرفية المختلفة. وقال عفيفي إن الدورة تعتمد على التدريب العملي من خلال تكليف الباحثين بتنفيذ بعض الأعمال البحثية المباشرة، وتقسيم الباحثين إلى مجموعات مع إقامة ورشة عمل لكل مجموعة، لدعم جانب التعاون العلمي فيما بينهم، وتدريبهم على مناهج البحث في العلوم المختلفة وبناء القدرات العلمية للجمع بين الأصالة والمعاصرة، لبحث القضايا المعاصرة التي تتلائم مع التحديات الموجودة بعيدًا عن النمطية وإهمال الواقع. ولفت الأمين العام إلى أن الدورة تقدم محاضرات نظرية وورش عمل يومية، بالإضافة إلى تقييم أسبوعي للوقوف على درجة استفادة الباحثين في كل فرع من فروع العلوم.