قال أسامة عبدالخالق، السفير المصري في إثيوبيا ومندوبها في الاتحاد الإفريقي، إن تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئاسة الاتحاد خلال عام 2019، يأتي تتويجًا لسياسية إفريقية وجهد منتظم منذ توليه مهامه، وإيلائه العمل الإفريقي في السياسة الخارجية المصرية أولوية متقدمة للغاية. وأضاف عبدالخالق، في تصريحات لفضائية «dmc»، اليوم السبت، أن اهتمام مصر بالبعد الإفريقي في سياستها الخارجية انعكست في حضور الرئيس السيسي لجميع القمم الإفريقية السابقة منذ توليه مهامه، وإطلاق مبادرات في شتى المجالات وزيارات للقادة الأفارقة واستقبالهم واستضافة منتدى إفريقيا للاستثمار، وفعاليات أخرى. وأوضح أن الاتحاد الإفريقي يعمل على قضايا السلم والأمن ويهتم بقضايا الحكم الرشيد والحوكمة ويسير وفق أجندة تنموية، موضحًا أن هذا هو الفارق بين منظمة الاتحاد الإفريقي الحالي، وبين منظمة الوحدة الإفريقية، التي خلفها الاتحاد منذ عام 2002. وذكر أن منظمة الاتحاد الإفريقي استلهمت تجربة الاتحاد الأوروبي، ولكن بالواقع الإفريقي ويطبقها بالتدريج، مضيفًا أنه كلما كانت الدولة متفاعلة بشكل أكبر في محيطها الإقليمي ولديها تجربتها الخاصة، تأتي بأجندة قارية خالصة. ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، غدًا الأحد، في قمة الاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي ستشهد تسلم مصر رئاسة الاتحاد لمدة عام.