تشير الدراسات الحديثة، إلى أن الأشخاص المستيقظين في أوقات مبكرة أقل عرضة لمشاكل الصحة العقلية، مقارنة بمحبي السهر ليلًا، ولكن في حالة صعوبة تغيير موعد نومك، هناك طرق أخرى تزيد من سعادتك ورفاهيتك وسلامتك النفسية وفقًا لتقرير الطبيب النفسي، نويل ماكديرموت. •الحصول على قسط كاف من النوم النوم من أهم المؤثرات على السعادة، ويقول «نويل» إن قلة النوم مرهقة جدًا، ويحتاج الناس لإعادة التفكير في عادات نومهم، ولا يتعلق ذلك بفترة معينة، ولكن المعدل الطبيعي للنوم يتراوح بين 5 إلى 10 ساعات في الليلة الواحدة. •تمارين التأمل يمكن أن يؤدي إنفاق بضع دقائق من اليوم في تمارين التأمل إلى تحسين مزاجك وصحتك العقلية، وهناك الكثير من التطبيقات ومقاطع الفيديو على الإنترنت تساعدك في ذلك. •تعلم التسامح غياب الشعور بالسعادة يفرز هرمونات التوتر في الجسم، ويشير «نويل» إلى تركيز العقول على التهديدات المحتملة، والشعور بالغضب تجاه شخص ما، أو الاستياء من موقف معين؛ ما يسبب الإجهاد والضغط الذي يصل إلى الاكتئاب أحيانًا. وينصح بالتفكير الإيجابي تجاه الأشخاص والتسامح؛ للابتعاد عن التهديدات النفسية والعقلية والشعور بالسعادة وتحسن الحياة. •القيام بأعمال المنزل تنظيم المنزل وزراعة النباتات تزيد من الشعور بالسعادة، فمشاهدة النباتات تنمو يؤدي إلى البهجة والسرور. •بناء صداقات جديدة العزلة الاجتماعية تشعر الإنسان بالاكتئاب، لذا يساهم توسيع العلاقات الاجتماعية في الشعور بالراحة النفسية، وتحسن الحالة المزاجية وإطالة العمر. •تجاهل هاتفك أكد «نويل» على ضرورة التخطيط الجيد لساعات اليوم واستغلالها بشكل أمثل، على سبيل المثال يمكن الاستماع إلى محادثات صوتية، أو متابعة برنامج ما، أفضل من ضياع الوقت في التصفح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يشعرك بالتواصل بشكل أفضل مع العالم المحيط بك. •مارس الرياضة بشكل مستمر جميعنا نعلم أهمية التمارين الرياضية جيدًا، ويضيف «نويل»: «الأمر لا يتعلق بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية 5 مرات في الأسبوع، حيث يجب أن تتلاءم التمارين مع أسلوب حياتنا، كجزء من المهام اليومية، مثل إضافة ثقافة المشي إلى حياتنا والتي لها تأثير إيجابي. •الخروج والتنزه التواجد في الطبيعة له تأثيرات رائع على الصحة العقلية، وبمجرد الذهاب إلى الحديقة ومشاهدة النباتات والأشجار وتأمل الطبيعة له آثار إيجابية كبيرة على صحتك العقلية والجسدية والعاطفية. •تربية الحيوانات الأليفة امتلاك الحيوانات الأليفة يجعل الناس أكثر سعادة ل3 أسباب مختلفة وهي مراعاة كائن حي آخر، إذا كان لديك حيوان أليف مثل كلب يأخذك إلى الخارج ويداعبك ويساعد على حركة جسمك، الشعور بالسعادة بسبب وفاء هذه الكائنات وتفاعلها معك. •الابتسامة تقلل الابتسامة من التوتر وتعزز شعور السعادة، حتى لو أجبرت على اصطناع الابتسامة، وأختتم «نويل» حديثه: «رسم الابتسامة على الوجه يجعلك أكثر سعادة، كما جعل من حولك سعداء ومبتسمين يصنع لك السعادة أيضًا».
