قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن الدولة حريصة على إتاحة مصدر آمن للغاز الطبيعي بالمنازل كبديل لاسطوانات البوتاجاز، مشيرًا إلى سير معدلات التنفيذ على قدم وساق. وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أنه تم توصيل الغاز الطبيعي في عام 2018 لمليون وحدة سكنية، وهو رقم قياسي، لم يتحقق منذ بدء عمليات التوصيل قبل نحو 4 عقود، موضحًا أن إجمالي الوحدات التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها حتى الآن 9.5 مليون وحدة سكنية. وذكر أنه يجري حاليًا التوصيل بمعدل 29 ألف وحدة أسبوعيًا، وهو ما حدث خلال شهر يناير الماضي، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف التوصيل لكافة الوحدات الممكن التوصيل لها خلال عامين، ثم السير بعد ذلك بالتوازي مع خطة الدولة للصرف الصحي. وأشار إلى وجود متطلبات لتوصيل الغاز الطبيعي كوجود الصرف الصحي في المنطقة، فضلًا عن تحديات خاصة بمساحة الشوارع وعرضها حتى يتم التوصيل بطريقة آمنة ودخول السيارات في حالة حدوث طوارئ، بجانب ارتفاع تكاليف الخامات.