قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ونقيب الصحفيين الأسبق، وعضو لجنة الخمسين لإعداد الدستور، إن الدستور الحالي ليس دستورًا جديدًا على الإطلاق، وإنما هو عبارة عن تعديلات أجريت على دستور عام 2012. وأضاف خلال لقائه مع برنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «on e»، مساء اليوم الأربعاء، أن لجنة الخمسين لإعداد الدستور قد عملت في ظل سياق عام، تصاعدت فيه حدة العمليات الإرهابية في مصر. وعقب: «مصر وقتها كانت في مرحلة تحول سريع، لم يكن قد استقر بعد، وكنا متأثرين أثناء وضع الدستور بهذا السياق العام»، مستطردًا أن الدساتير عمومًا يمكن تقسيمها إلى دساتير شفوية وأخرى مكتوبة، والمكتوبة يتم تصنيفها إلى دساتير مرنة وأخرى جامدة. وتابع حديثه: «الدساتير المرنة لا تحتاج إجراءات معقدة لتعديلها، فيمكن تعديلها مثل عمل تشريع قانون في مجلس النواب، أما الدساتير الجامدة فتحتاج إلى إجراءات أعقد لتعديلها، تنتهي بإجراء استفتاء شعبي على هذه التعديلات».