• جمعيات الصيد ببحيرة ناصر: وقف الصيد لمدة شهرين «مصلحة» بحثت نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، الدكتورة منى محرز، مع محافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم، سُبل تطوير المجازر بالمحافظة، ضمن خطة الدولة لتطوير ورفع كفاءة المجازر، وتطبيق الاشتراطات الصحة البيطرية لتقديم لحوم صحية وآمنة. وقالت محرز، في تصريحات صحفية خلال زيارتها لمحافظة أسوان اليوم، إنه سيتم زيادة عدد المجازر خلال الفترة المقبلة خاصة بمدينة أبو سمبل؛ وذلك لاستيعاب أعداد المواشي الواردة من السودان، مضيفة أنه تم إنشاء 4 مجازر حتى الآن. وأضافت محرز أنه خلال الفترة الأخيرة وصل عدد المحاجر بأسوان إلى 19 محجرا، بعد أن كانت 5 محاجر فقط، بحيث يسع 60 ألف رأس، مما ضاعف كمية عجول الذبيح الفوري القادمة من السودان. وأشارت محرز إلى أن تطوير ورفع كفاءة كل من المحاجر والمجازر الحدودية يؤدي إلى زيادة الأعداد المستوردة وتوفير اللحوم ومنع انتقال الأمراض إلى الثروة الحيوانية، منوّهة بأن رؤية وزارة الزراعة تهدف إلى التكامل مع كافة الدول الشقيقة بالمنطقة العربية. ولفتت إلى أنه تم بالفعل زيادة التعاون في مجال الثروة الحيوانية مع دولة السودان الشقيق، حيث تستورد مصر من السودان معظم الاحتياجات من الماشية واللحوم وقرابة ال250 ألف من الإبل، و100 ألف رأس من عجول الذبيح الفوري، ولتيسير ذلك يتم زيادة عدد المحاجر والمجازر الجنوبية لتستوعب حجم الاستيراد. وقامت محرز بعقد اللجنة العليا لتنمية بحيرة السد العالي بأسوان، وعرض مشاكل الصيادين العاملين بالبحيرة، بحضور الدكتور أيمن عمار رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، والدكتور محمد الشحات رئيس هيئة تنمية بحيرة السد العالي، وجمعيات الصيادين ببحيرة السد العالي، الذين عرضوا المشكلات التي تواجههم أثناء الصيد. وأوضحت جمعيات الصيادين ببحيرة السد العالي أن فترة وقف الصيد لمدة شهرين تعمل على الحفاظ على المخزون السمكي بالبحيرة، حيث يتم وقف الصيد في الفترة التي تتكاثر فيها الأسماك بالبحيرة. وأكد رؤساء الجمعيات كافة أن فترة الوقف هذه هي مصلحة الصيادين وليست ضدهم، حيث يمكن استغلالها في صيانة المراكب وأدوات الصيد لبدء موسم جديد.