رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنظريره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في القاهرة، قائلًا إن مصر وفرنسا تربطهما صداقة ممتدة مبنية على مصالح مشتركة. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، عقب قمة مصرية فرنسية، بقصر الاتحادية، اليوم الاثنين، إن لقاء اليوم مثل فرصة مهمة لاستعراض برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل الذي تنفذه مصر بهدف معاجلة الاختلالات، وهو البرنامج الذي يحظى بإشادة مستمرة من مؤسسات التمويل، مشيرًا إلى اتفاقهما على استمرار دفع العلاقات الاقتصادية. ولفت إلى إبلاغه نظيره الفرنسي، بترحيب مصر بعمل الشركات الفرنسية وتعظيم مشاركتها في المشروعات القومية واستفادتها من الفرص المتاحة، معربًا عن تطلعه بأن يسفر منتدى الأعمال بين شركات الأعمال في البلدين عن نتائج إيجابية تساهم في تعظيم المصالح المتبادلة بين البلدين. وأشار إلى منافشة سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين في ضوء الاحتفال بعام الثقافة المصرية والفرنسية في 2019، موضحًا أنه لا يمكن نسيان جهود عمل العلماء الفرنسيين في الحضارة المصرية. وأكد وجود اتفاقًا في الرؤى بين مصر وفرنسا بشأن أهمية استمرار مكافحة الإرهاب الذي يستهدف مصالح البلدين ويمثل تهديدًا مباشرًا لجهود التنمية المستدامة، لافتًا إلى حوار إيجابي حول الأوضاع الراهنة لحقوق الإنسان في مصر وفرنسا والشرق الأوسط والقارة الأوروبية.