قال الكاتب أحمد مراد، خلال ندوة "البيست سيلر جماليات الدعاية وسلطة الجماهير" بالمعرض، إن الجائزة الحقيقية للكاتب هي إقبال الجماهير على قراءة كتبه ورواياته، والجوائز بالنسبة له تأتي في المقام الثاني. الندوة التي شهدت إقبالا كثيفا من الجمهور، جاءت ضمن محور ملتقى شباب المبدعين، بحضور عدد الكتّاب: أحمد مراد ومحمد صادق والدكتور حسن كمال وأدار الندوة محمد توفيق. وأكد "مراد" أن جائزة المجلس الأعلى للثقافة التي حصدها مؤخرا، كانت مهمة للرد على الادعاءات التي أثيرت بأن الكتّاب الشباب لا يكتبون أدبا حقيقيا". وأضاف "مراد" في حديثه الذي شهد تفاعلا كبيرا من الشباب الحاضرين، أن النجاح جعله يتحمل مسئولية كبيرة، وتلك المسئولية سلاح ذو حدين، وهي الفارق الجوهري الذي يراه بين تجربة العمل على روايته الأولى "فيرتيجو"، وبين "تراب الماس" والروايات التي تلتها، مشيرًا إلى أنه مشغول بالصورة أثناء الكتابة الروائية، حتى أنه يتصور كيفية تحويل عمله الروائي إلى فيلم سينمائي، اثناء العمل عليه في مرحلة الكتابة. وحول علاقة مهنة الطب بالأدب، قال الروائي الدكتور حسن كمال، إن مهنة الطب بوابة رئيسية للتعامل النفسي مع الشخصيات الروائية، وأن هناك جيلا أغلبهم كانوا أطباء مارسوا مهنة الكتابة وحققوا التفوق فيها وتحققوا من خلالها، واستطاعوا أن يستفيدوا من تجاربهم الشخصة في الطب.