قال محسن عبد الراضي، مصور واقعة طفل البلكونة، إنه صور الواقعة حتى تصل إلى الجهات المسؤولة بهدف إنقاذ الطفل، معقبًا: «خلينا نتفق الموضوع كان محتاج الشو ده عشان يوصل، والقصة مش قصة الطفل ده بس». وأوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أنه كان موجود في شقته بالعمارة المجاورة للعمارة التي يقطن بها الطفل وفوجئ بتسلقه من الشباك، متابعًا: «أنا قولت طفل شقى ووالدته هتنقذه، لكن فوجئت أن والدته هي اللي بتدفعه، وطالبتها أكثر من مرة بالعدول عن قرارها ولكنها رفضت». وأضاف أن السيدة عاقبت الطفل لنسيانه مفتاح الشقة، بتسلق بلكونة من إحدى الشبابيك المجاورة، مرددة عبارة «إن شالله يقع تتكسر رقبته»، موضحًا أنه لم يحاول إنقاذ الطفل لأن الوقت الذي سيستغرقه في النزول من الدور الخامس ليلتقطه كان كافي لسقوط الطفل. وتابع: «حاولت أني أوضح للسيدة أني بصورها عشان ترجع عن فعلتها ولكنها كانت مصممة، وإنقاذ الطفل ده صدفة من ربنا اللي كتبله عمر جديد». ويُذكر أن سادت حالة من الاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول المستخدمين مقطع فيديو لسيدة وهي تدفع طفلها نحو القفز من شباك عقار إلى بلكونة شقتها السكنية، كي يفتح لها الباب بعد فقدان المفاتيح، وألقى القبض عليها بتهمة الإهمال وتعريض حياة ابنها للخطر.