تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من ضبط 5 أفراد قاموا بقتل طفلة وتقطيع أجزاء من جسدها لتضليل الأمن؛ لوجود خلافات بينهم وبين أسرتها. تلقى اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى الرائد محمد حماد رئيس مباحث مركز شرطة الستاموني، من "مصطفى ع." مزارع، بغياب نجلته "فاطمة" 12 عاما، عقب خروجها من منزلهما لتلقي درس خصوصي، واتهم طليق شقيقته -لخلافات عائلية بينهما ونزاع على قطعة أرض- وفي وقت لاحق عُثر على جثة المتغيبة بقطعة أرض أسفل بعض المخلفات الزراعية في حالة تحلل. وبإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "عبدالله أ." 35 عاما، مزارع، مطلوب التنفيذ عليه في 8 قضايا "تبديد" طليق شقيقة المُبلغ وإبن عمه، و"علي" شقيق المتهم الأول، 41 عاما، مزارع، و"جودة" شقيق المتهمَين الأول والثاني، 38 عاما، مزارع، و"سمسمة خ." زوجة المتهم الأول، 19 عاما، و"أحمد ا." زوج ابنة شقيقتهم، 20 عاما، مزارع. حيث اتفق المتهمون الأول والثاني والثالث على خطف المجني عليها لإجبار والدها على التنازل عن قطعة الأرض محل النزاع بينه والأول وعن الأحكام الصادرة ضد الأول لصالح مطلقته -شقيقة والد المجني عليها- وفي سبيل تنفيذ مخططهم استعانوا بالرابعة والخامس وقيامهما باستقلال "توكتوك" قيادة الأخير، واستدراج المجني عليها حال عودتها من الدرس واحتجازها بمنزل مهجور ملك والدة الرابعة بقرية بصار، وعقب إبلاغ والدها باختفائها واتهامه للأول اتفقوا فيما بينهم على التخلص منها خشية ضبطهم، فقام الخامس بالتعدي عليها وخنقها والتخلص من جثتها عقب ذلك بمساعدة الرابعة. وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقرر الخامس والرابعة بقيامهما بتشويه جثة المجني عليها وقطع بعض أجزاء منها لتضليل جهات البحث والإيحاء بأن الحادث بدافع سرقة الأعضاء، وقيامه بإلقاء الجثة بمكان العثور والأجزاء المستأصلة بأحد المصارف المائية المجاورة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.