أظهرت بيانات نشرها مركز الأبحاث الاقتصادية الأوروبية "زد.إي.دبليو"، اليوم الثلاثاء، تحسنا مفاجئا في مؤشر الثقة في الاقتصاد الألماني، ما يعني تحسن التوقعات بشأن أكبر اقتصاد في أوروبا. وارتفعت قراءة المؤشر لشهر يناير ب5ر2 نقطة إلى سالب 0ر15، بينما كان المحللون يتوقعون المزيد من التراجع إلى سالب 5ر18 نقطة. وهذا هو ثالث ارتفاع شهري على التوالي في قراءة المؤشر، ويصل بها إلى المستوى الذي كان سجله في سبتمبر من العام الماضي. وقال مدير المركز أخيم فامباخ :"إنه لأمر لافت أن تتوقف التوقعات الصادرة عن المركز بشأن الاقتصاد الألماني عن تسجيل مزيد من التدهور، في ظل المخاطر العالمية"، في إشارة إلى التراجع الحاد الذي شهده المؤشر العام الماضي. ومن بين العوامل التي ألقت بظلالها على التوقعات العام الماضي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وضعف النمو في الصين والتهديد الذي مثلته الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وعلى النقيض من ذلك، رأى المحللون، الذين استطلع المركز آراءهم بشأن الوضع الاقتصادي الحالي، بأنه أضعف بكثير، وتراجع المؤشر المرتبط بذلك ب7ر17 نقطة في يناير إلى 6ر27، وهو أدنى مستوى منذ يناير من عام 2015 .