قالت وزير الصحة والسكان، هالة زايد، إن الوزارة تسعى لتوحيد شروط تسجيل الدواء المصرى، في دول حوض النيل، لتسهيل انتشاره وتداوله في الدول الافريقية. وأكدت خلال استعراضها استراتيجية وخطة الوزارة نحو افريقيا، أن الوزارة تعمل من خلال شقين تجاه افريقيا، جانب مخطط ومعد مسبقا، والثانى مرتبط بالأحداث الطارئة مثل الفيضانات التي وقعت في السودان مؤخرا، مشيرة إلى أن الوزارة أرسلت اكثر من 14 طن ادوية للسودان. وأضافت خلال مشاركتها في اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب "لدينا مراكز ومستشفيات ثابتة في افريقيا، تشغلها وزارة الصحة، و قوافل علاجية منظمة بالتعاون مع وزارة الخارجية، ومركز للكلى بافريقيا". وأوضحت وجود منح علاجية منظمة للسودانين في شمال وجنوب السودان، ودوىات تدريبية للأطباء. وأكدت أهمية العمل على نقل تجارب المبادرات المصرية، لأفريقيا مثل حملة 100 مليون صحة، وحملة القضاء على قوائم الانتظار. وقالت زايد "تقدمنا بمقترح لعلاج الافارقة من فيرس سى وبى، وسيكون فرصة لنشر الدواء المصرى، وفتح أسواق له، وفرصة لعلاج مليون مصاب بفيرس سى بدول حوض النيل". من جهته دعا طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الافريقية، لتنظيم حملات لتمويل توفير علاج الفيرس بافريقيا، وشحنها للدول التي بها إصابات على حسب عدد تلك الحالات. وأشارت زايد إلى أن جرعة العلاج من فيرس سى ، تتكلف بالخارج ما بين 28 الف دولار، الى 80 الف دولار للمريض الواحد، ولكن في مصر تم تخفيض تكلفته، وانها بالفعل تتواصل مع المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية لتوفير تكلفة الدواء لهذه الدول.