- الرئيس الأمريكى يسخر من مؤسس أمازون بعد انفصاله عن زوجته ويصفه ب"الغبى" ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن محامين بمجلس النواب الامريكى يبحثون الخيارات القانونية فيما تردد عن إخفاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لمحاضر اجتماعاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت الشبكة عن مصدر بالحزب الديمقراطي (لم تكشف عنه) أن محامين في لجنتي المخابرات والشؤون الخارجية، يدرسون حاليا الخيارات القانونية للتعامل مع ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن ترامب، حجب محاضر اجتماعاته المترجمة مع بوتين. وأضاف المصدر: "يثير هذا الأمر عددا من علامات الاستفهام، وننظر في الانعكاسات القانونية لذلك، وسنناقش خياراتنا". وكانت "واشنطن بوست" قد ذكرت نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن ترامب، أخفى عن الإدارة الأمريكية تفاصيل محادثاته مع بوتين، مشيرين إلى أنه لا توجد سجلات مفصلة لخمسة اجتماعات مباشرة جمعت ترامب و بوتين خلال عامين، ومثل هذا أمر غير مسبوق في أي رئاسة سابقة. وقال المسؤولون إن جهود ترامب تشمل مصادرة المذكرات من مترجمه وعدم السماح له بمناقشة تفاصيل الاجتماعات مع مسؤولين آخرين في إدارته. الأمر الذى سارع ترامب لنفيه واصفا الصحيفة بأنها "جماعة ضغط لشركة أمازون"، فى إشارة لمالك الصحيفة الرئيس التنفيذي لشركة أمازون الملياردير جيف بيزوس. إلى ذلك، سخر الرئيس الأمريكي من الملياردير بيزوس بسبب انفصاله عن زوجته، ماكينزي، حيث وصفه فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" ب"الأبله" أو "الغبى"، حينما ذكره باسم "Jeff Bozo" وكتب ترامب بتهكم على "تويتر": "آسف جدا لسماع هذه الأخبار عن أن جيف الغبي هو ضحية أحد المنافسين، على حد علمي، تقاريره أكثر دقة بكثير من تلك التي تنشرتها صحيفة لوبي أمازون واشنطن بوست، اتمنى أن تكون الصحيفة قريبا فى يد أفضل وأكثر مسئولية". وكان ترامب يشير بعبارة "أحد المنافسين" إلى صحيفة "ناشونال إنكوايرر"، التى نشرت تقرير عن رسائل نصية تشير لعلاقة بين بيزوس ومذيعة التلفزيون السابقة، لورين سانشيز. وتسود حالة من الغموض، أمس، حول مصير أسهم بيزوس فى شركة إمازون، وإمكانية تقاسمها مع زوجته عقب انفصالهما. ولا يزال بيزوس أكبر مساهم في الشركة حتى الآن، حيث يمتلك 16.3 % من أسهمها، وتقدر ثروته بنحو 137 مليار دولار.