توجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، إلى الحدود الأمريكية -المكسيكية فيما يواصل الدفع باتجاه بناء جدار على الحدود، وهو مطلب يرفضه الديمقراطيون المعارضون في الكونجرس. وأدت أزمة تمويل الجدار إلى إغلاق جزئي للحكومة استمر قرابة ثلاثة أسابيع. وجدد ترامب تهديده بإعلان حالة الطوارئ الوطنية، والتي من شأنها أن تمنحه طريقا للإفلات من قيود الكونجرس لتمويل الجدار، قبل الصعود على متن طائرة مروحية لبدء الرحلة. وقال ترامب: "لست مستعدا لاتخاذ هذه الخطوة بعد، ولكن سأتخذها إذا اضطررت. قد أتخذ هذه الخطوة. سوف أتخذها إذا لم ينجح هذا، سأتخذها على الأرجح. (أو) في تقديري قطعا". ويزعم ترامب وأعضاء إدارته أن هناك أزمة على الحدود بسبب الهجرة غير الشرعية، وتدفق المخدرات إلى الولاياتالمتحدة ووضع يشجع على تهريب البشر. وكرر الرئيس زعمه بأن الجدار أو الحاجز الفولاذي هو الطريقة الوحيدة للسيطرة على تلك المشاكل. ويعني الإغلاق الجزئي أن مئات الآلاف من موظفي الحكومة الأمريكية سيظلون في منازلهم أو سيعملون دون أجر. ولم يكن هناك أي علامة على إحراز تقدم في المفاوضات لإنهاء عملية الإغلاق. وانتهت جلسة أمس الأربعاء بين ترامب وزعيمي الديمقراطيين نانسي بيلوسي وتشاك شومر فجأة، حيث قال شومر إن ترامب إصابته "نوبة غضبة". ونفى ترامب توصيف شومر، قائلا إنه "خرج بهدوء شديد من الغرفة" عندما قالت بيلوسي إنها لن توافق على تمويل أمن الحدود أو الجدار. واتهم الرئيس ترامب الديمقراطيين بأنهم يضعون انتخابات 2020 نصب أعينهم، أثناء محاولتهم إحباط خطته لبناء الجدار.