قال اللواء أركان حرب عبيد الأزهري، والد الشهيد الرائد مصطفى عبيد، إن هيئة الشرطة لا تجبر أي من ضباطها على العمل كضباط مفرقعات، إلا أن الضباط الشباب يكونوا مفعمين بالأمل ولديهم الجرأة والشجاعة التي تدفعهم لعدم الخوف من أي موقف. وأضاف في لقاء مع برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الثلاثاء، أن نجله اختار العمل كضابط مفرقعات بإرادته لحبه لهذا العمل، متابعًا: «مصطفى كان يعشق هذا العمل، ولكنني كوالد كنت قلقًا منذ أن رُشح للحصول على فرقة مفرقعات، لأنني أعلم خطورتها وخطورة الإصابة بها بحكم عملي». وذكر أن الشهيد كان يخفي عنه في بعض الأوقات أنه في العمل حتى لا يخاف عليه، مضيفًا أن رئيس إدارة الحماية المدنية، أكد له أن نجله كان أحد أكفأ الضباط في قطاع شرق القاهرة، ويعتمد عليه في أي موقف. وتابع: «قبل آخر خدمة، كان معي في الليلة السابقة وفي الليلة التالية اتصل بي ليطمأنني، ولكنني عرفت أنه تلقى بلاغًا ليذهب لتفكيك عبوة ناسفة». واستشهد الرائد مصطفى عبيد، الضابط بإدارة مفرقعات القاهرة، السبت الماضي، أثناء تعامله مع عبوة ناسفة زرعت من قبل مجهولين أمام كنيسة أبوسيفين بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة.