قالت الدكتورة آيات، زوجة الشهيد مصطفى عبيد، إنها تحدث مع زوجها قبل ساعتين من استشهاده، وأكد لها أنه لن يتأخر بعد العمل، وسيعود على الفور إلى المنزل. وأضافت في تصريحات لبرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أمس الاثنين، أنه تحدث مع ابنته يارا 7 سنوات وطلبت منه شراء ألوان لها، متابعة: «قال للبنت مش هتأخر، وبعدها كلمته وقولتله خد بالك من نفسك، وحتى الآن مش مستوعبة خبر الوفاة». وأوضحت أنها لم تخبر أطفالها بوفاة والدهم، لصغر سنهم، معقبة: «سيف 3 سنوات وهما متخيلين أن والدهم في سفر طويل أو في الشغل وجاي، ونحتسب زوجي شهيد عند الله، وربنا اختاره ونهايته جميلة أوي تحسسني وتحسس أولاده بالفخر وحسبي الله ونعم الوكيل في المتسبب في إيذائه». وأشارت إلى أن زوجها كان يجب عمله كثيرًا، وكان دائم القول «قل ما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا»، مؤكدة على صعوبة الحادث، وأنها لا تستوعبه حتى الآن. واستشهد الرائد مصطفى عبيد، ضابط بإدارة مفرقعات القاهرة أثناء تعامله مع عبوة ناسفة زرعت من قبل مجهولين أمام كنيسة أبوسيفين بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة.