أعلن سلطان ماليزيا، محمد الخامس، اليوم الأحد، تخليه عن العرش، في سابقة هي الأولى لتخلي ملك في ماليزيا عن عرشه قبل استكمال فترة ولايته، وذلك بعد أقل من شهرين من زواجه بملكة الجمال الروسية أكسانا فويفودينا. ووفقا لبيان من القصر الملكي فإن السلطان محمد الخامس تخلى عن العرش، بعد عامين فقط من توليه، وقبل استكمال فترة ولايته، التي تمتد لنحو 5 سنوات،. وأوضح القصر الملكي الماليزي، أن بيان استقالة السلطان محمد الخامس ساري المفعول من تاريخ إعلانه وأضاف البيان أن "خلال الفترة التي قضاها الملك في منصبه، حاول أن يفي بمسؤولياته كرئيس للدولة، ولعب دورا كداعم للاستقرار، ومصدر للعدالة، وأساس للوحدة"، دون ذكر أسباب التنحي. وكان ملك ماليزيا السلطان محمد الخامس، تزوج من الحسناء الروسية أكسانا فويفودينا، الفائزة في مسابقة "ملكة جمال موسكو 2015". وعقد حفل الزفاف، في 22 نوفمبر، بالقرب من موسكو. وذكر مصدر من القصر الملكي في ماليزيا، أن السلطان، محمد الخامس، كان يزور عروسه باستمرار في روسيا خلال العام السابق على زواجهما، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية. واشار المصدر إلى أن أكسانا اعتنقت الإسلام قبل زواجهما الذي كان في موسكو. وكان محمد الخامس حاكم أو سلطان بالوراثة لولاية كيلانتان، وصعد على العرش عام 2016، وهذا زواجه الثاني بعد طلاق دام 10 سنوات. ومنصب الحاكم الأعلى أو رئيس الدولة هو منصب يختاره مجلس الحكام المؤلف من 9 حكام، ويصوت لرئيس الدولة أو الحاكم الأعلى مرة كل 5 سنوات.