أكد محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات، أن دولة الإمارات ستبقي مثالا يحتذى في الريادة والابتكار وترسيخ مفاهيم الخير التي تأسست عليها، وأضحت دولة تتبوأ المراكز الأولى في عديد المؤشرات التنموية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية عالميا. وقال محمد جلال الريسي في تحليل له بثته وكالة أنباء الإمارات (وام ) أمس، :"إن وثيقة مبادئ الحُكم الثمانية لدبي التي أعلنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بعد مضي 50 عاما على توليه أول منصب في الخدمة العامة، أضاءت الجانب المهم من سيرة القادة العظام، أولو العزم والهمة العالية الذين يسعون دوما لإعلاء شأن دولهم وتفوق شعوبهم في الحاضر والمستقبل مهما تبدلت الأحول والظروف عليهم أو تغيرت الوجوه التي تُسند لها مهمة مواصلة المسيرة". وأشار إلى أن دبي التي صُنفت في المركز التاسع عالميًا، ضمن المؤشر العام لأفضل مدن العالم 2019، التي أصدرها موقع"بست ستي" الكندي هي جزء من الإمارات وخيرها لكل ثرى الوطن والدولة الاتحادية، فالاتحاد هو الأساس الذي تستظل به الإمارة ويحتفظ مجتمعها بشخصيته المتفردة أرضاً وأهلاً للمواهب. وأضاف "أن خلاصة تجربة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على المستوى الأممي وثقها في مبادئ ثمانية ، هي حكومة ذات مصداقية ومرونة وتميز، وقطاع خاص نشط وعادل ومفتوح للجميع، وقطاع شبه حكومي ينافس عالميا ويحرك الاقتصاد محليا، ويوفر للمواطنين وظائف وللأجيال القادمة أصولا لا تنضب من العلم والمعرفة التي تشكل ضمانة لاستدامة التفوق وتقدم الصفوف الأولى بين الأمم المتميزة عالميا". وأكد المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات: "لقد اختار محمد بن راشد من تجربته العتيدة في الإدارة والحُكم على مدى خمسين عاماً، موصولة بالمزيد المنظور من الإنجاز في خدمة الوطن، قواعد شكلت في مجملها حزمة من القيم التي ضمنت لإمارة دبي وصولها للعالمية، فكان لابد من توثيقها للأجيال الحاضرة ولتلك التي لا نترك مصيرها مرهونا بتقلبات السياسة الإقليمية ودورات الاقتصاد العالمية، بل نستثمر لهم، ونخلق أصولا استثمارية من أجلهم كما أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم".