اصطحب عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، ملك بلجيكا الملك "فليب" وزوجته الملكة "ماتيلد" وأبنائهم (إليزابيث، وجبرائيل، وإيمانويل)، في زيارة استغرقت 4 أيام لزيارة معالم مصر الأثرية، وتضمنت الزيارة الأقصر وأسوان والأهرامات وأبو الهول. وقام حواس باصطحابهم إلى مكان الحفائر بوادي الملوك، كما زارات العائلة الملكية المكان الذي يبحث فيه "حواس" عن مقبرة الملك رمسيس الثامن، ومقبرة الملك تحتمس الثاني زوج الملكة حتشبسوت، والموقع الثالث بجوار مقبرة رمسيس الثالث. كما اصطحبهم "حواس" لزيارة مقبرة الملك "توت عنخ آمون" و"رمسيس السادس"، ومقبرة "سيتي الأول، والوادي الغربي وهو الوادي الذي يوجد فيه مقبرة الملك "أمنحتب الثالث"، والملك "اي"، كما زار الملك" فليب وزوجته" حفائر وادي الملوك الغربي الذي يبحث فيها "حواس" عن مقبرة زوجة الملك توت عنخ آمون "عنخ اس ان آمون". وقال حواس إنه أقنع الملك أنه لا يمكن أن يزور مصر بدون أن يشاهد الأهرامات وأبو الهول، ولأول مرة يزور الملك الأهرامات. وفي نهاية الزيارة، اصطحبهم حواس إلى السرداب الذي عثر عليه في مؤخرة أبو الهول، ولأول مرة ينزل ملك إلى هذا السرداب. وقال الملك فليب، ل"حواس": "لو كشفت مقبرة جديدة في وادي الملوك سأحضر خصيصا لدخول المقبرة المكتشفة". ودعى الملك فليب "حواس" على العشاء مع الأسرة الملكية في فندق ونتر بلس التاريخي. وأهدى حواس كتابه عن مقابر النبلاء في البر الغربي في الأقصر للملك فليب، وكتابين عن الأطفال لأبناء الملك، ونسخة من البرنيطة الخاصة به للملك، وحرص الملك على ارتداء البرنيطة الشهيرة لحواس أثناء الزيارة. وأوضح حواس أن زيارة ملك بلجيكا والملكة والأسرة لمصر لقضاء الإجازة الخاصة بهم هي أهم دعاية لمصر عالميا، مؤكدا أن "مصر آمنة". تأتي زيارة ملك بلجيكا وعائلته لمدينة الأقصر ضمن إجازة فترة الأعياد ورأس السنة الجديدة، التي قرر أن يقضيها بصحبة عائلته وسط معالم مصر الأثرية.