شيع الآلاف من أهالي مدينة سخا والقرى المجاورة بمحافظة كفر الشيخ، اليوم، جثامين الدكتورة (منى.ف) طبيبة التحاليل، وأبناءها الثلاثة (ليلى. عبدالله. عمر)، ضحايا الذبح على يد والدهم لدفنهم بمقابر العائلة بسخا، وسط حالة من الحزن الشديد للأهالي أثناء دفن الجثامين. الجدير بالذكر أن المستشار أحمد شفيق رئيس نيابة قسم أول كفر الشيخ، تحت إشراف المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام الأول لنيابات كفر الشيخ، قد قرر اليوم، حبس الطبيب (أحمد.ع)، 4 أيام على ذمة التحقيقات، فى اتهامه بذبح زوجته وأطفاله الثلاثة. واعترف المتهم تفصيلياً بارتكاب الجريمة، بدافع مشكلات مالية وأسرية بأنه قتل زوجته فى حوالى الساعة 2 ظهراً، وكان متواجدا بالشقة، ثم بعد ذلك قتل ابنته ذبحاً بالسكين، ثم ذبح نجليه وهما نائمين، وأرشد عن أداة الذبح. وكانت مباحث محافظة كفرالشيخ، قد كشفت لغز مقتل أسرة كاملة مكونة من 4 أفراد تم العثور على جثثهم مذبوحين داخل شقتهم فى جريمة هزت المحافظة مع بداية العام الجديد. كان اللواء فريد مصطفى مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى بلاغًا من الدكتور (أحمد.ع - 42 سنة) طبيب بشري، يفيد بأنه عند عودته من عمله إلى منزل أسرته بمدينة كفر الشيخ، وجد زوجته وأطفاله مذبوحين. وانتقل مدير الأمن ومدير المباحث، وعدد من ضباط البحث الجنائى، وبمعاينة الشقة لم يتم العثور على أى كسر فى أبوابها أو النوافذ التى تطل على الشوارع أو منافذ المناور، وبدأت شكوك الضباط تحوم حول الزوج لكون الشقة ليس بها أى آثار عنف، وبتضييق الخناق حول الزوج، انهار أمام مدير الأمن وضباط المباحث، واعترف بجريمته معللاً ذلك بوجود خلافات بينه وبين زوجته مما جعله يفقد عقله ويتجرد من إنسانيته ويتخلص من زوجته وأولاده فى ليلة رأس السنة. وتم القبض على الزوج الذى مثل الحادث فجرا، وتمت إحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق، وقررت حبسة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.