قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المجلس كان يتلقى يوميًا شكاوى من السائحين المصريين والعرب والأجانب بسبب قلة الخدمات وندرة الموارد الترفيهية، وحتى أقلها كزجاجات المياه. وأضاف في لقاء مع فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن شركة أوراسكوم، تقدمت بعرض منذ أكثر من 11 شهرًا لتقديم خدمات بالمناطق الأثرية وإدارتها، مشيرًا إلى استشارة وزارة الآثار لوزارة الاستثمار والأجهزة المعنية في الدولة، قبل مناقشة العرض لأنه مجال جديد عليها، ثم حصلت على موافقة مجلس الوزارء. وأوضح أن العرض المقدم من قبل الشركة يتضمن تجهيز 30 أتوبيسًا و20 سيارة صديقة للبيئة وحمامات مجهزة وكافتريات ومحلات وبازارات، بينما يحتفظ المجلس الأعلى للآثار ببيع التذاكر وإدارة المنطقة الأثرية بالكامل. وذكر أن شرطة الآثار والمجلس الأعلى مسؤولان عن عمليات التأمين للمناطق والآثار، موضحًا أن الشركة لها الاستعانة بشركات خاصة لتأمين خدماتها التي تقدمها.