ذكرت الصحف اللبنانية الصادرة، صباح اليوم، أن المحاولات والمساعي تتكثف لإنجاز تشكيل الحكومة الجديدة قبل انعقاد القمة العربية الاقتصادية، المقرر لها أن تجري في بيروت يومي 19 و20 يناير المقبل، وسط مخاوف تشير إلى احتمال تأجيل القمة أو إلغائها لعدم وجود حكومة دستورية تواكبها. ونقلت صحيفة (النهار) عن مصدر سياسي رفيع المستوى، قوله" إن الملف الحكومي أصبح يمثل عبئا على الجميع، وأن تداعياته الاقتصادية والمالية أكبر من أن يتحملها أي فريق سياسي مهما تعاظمت قوته". وأشارت الصحيفة إلى جهود تتم في الوقت الحالي لولادة الحكومة قبل منتصف شهر يناير، وقبل بدء وصول الوفود العربية إلى القمة الاقتصادية، للاستفادة من رفع مستوى التمثيل والظهور كفريق سياسي متجانس وليس فرقاء منقسمين على أنفسهم، تمهيدا لتعزيز لبنان -من خلال القمة- تقاربه مع محيطه العربي. من جانبها، قالت صحيفة (الجمهورية)، إنه في مواجهة المخاوف من احتمال تأجيل القمة أو إلغائها لعدم وجود حكومة، فإن بعض الأوساط السياسية تتحدث عن احتمال إنجاز الحكومة خلال الأسبوعين المقبلين لتلافي التأجيل أو الإلغاء للقمة.