عبدالعال: يجب الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية.. وكدوانى: الحادث يعكس يأس العناصر الإجرامية.. ووهدان: إنهاء الحرب مع الإرهابيين بات قريبًا.. وخليل: نثق فى أجهزة ومؤسسات الدولة أكد أعضاء بمجلس النواب وقادة الاحزاب السياسية أن حادث المريوطية الإرهابى لن يثنى مصر عن المضى قدما فى استكمال مسيرة الإصلاح والتنمية، وأنه يهدف لضرب موسم السياحة، مشددين على ضرورة الضرب بيد من حديد والوقوف خلف القيادة السياسية لدحر الإرهاب. وطالب رئيس مجلس النواب على عبدالعال بضرورة الضرب بيد من حديد والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لمواجهة الإرهاب، مؤكدا أن «مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن المضى قدما فى استكمال مسيرة الإصلاح والتنمية». وأضاف عبدالعال فى بيانه: «لم تبق سوى ذيول الارهاب التى تم دحرها، وتلفظ أنفاسها الأخيرة فى ظل الضربات الأمنية الإجهاضية الناجحة التى قوضت قدرة الجماعات وأجهزت على ما تبقى منها وباتت مصر تنعم بالأمن والأمان الكامل بفضل جهود وتضحيات رجال الجيش والشرطة البواسل». من جهته، قال وكيل الدفاع والأمن القومى يحيى كدوانى إن الحادث انعكاس لحالة من اليأس لدى العناصر الإرهابية نتيجة للضربات الأمنية الناجحة على مدى الفترة الماضية، مضيفا: «اتخذت الدولة تحركات ووقفات جادة ضد محاولات التسلل للبلاد». وأكد كدوانى ل«الشروق» أن الحادث جرى بتوجيهات من فلول مصرية هاربة خارج البلاد، تمول من قوى إقليمية مثل قطر وتركيا، تقوم بتوجيه تلك العناصر الإرهابية وتحمل اسم الذئاب المنفردة؛ لافتا إلى أن الحادث لن يكون الأخير، ويستهدف ضرب موسم السياحة المصرية، وتشويه صورة البلاد فى ظل النجاحات التى تحققها القيادة السياسية فى مختلف المجالات. وأكد وكيل مجلس النواب سليمان وهدان، أن الجماعات الإرهابية تحاول أن تطل برأسها خاصة بعد انتعاش حركة السياحة فى مصر، ولكن إنهاء الحرب معها بات قريبا، مكملا: «هذه الأفعال الخسيسة لن تثنى الدولة المصرية عن القضاء على العناصر المجرمة، الذين يهدفون إلى زعزعة استقرار الدولة ونشر الفوضى، بأى طريقة ومهما كانت الوسيلة». وأوضح رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أشرف رشاد، أن الحادث يستهدف تقويض جهود الدولة لاستعادة حيوية السياحة، بجانب إرسال رسالة أمنية سلبية عن حقيقة الأوضاع خصوصا أنها تأتى بالتزامن مع احتفالات المصريين باعياد الميلاد المجيد، مشددا على ضرورة سرعة تتبع الجناة والقبض عليهم وتقديمهم لمحاكمة عاجلة والاستمرار فى تشديد القبضة الأمنية على جميع تحركات العناصر المتطرفة وتضييق الخناق عليها. وأكد حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، أن هذا العمل الارهابى يكشف الوجه الحقيقى للارهاب، فيما أعرب رئيس حزب المصريين الأحرار عصام خليل عن ثقته الكاملة فى أجهزة ومؤسسات الدولة، وقدرتها على ملاحقة مرتكبى الحادث الإرهابى، وتقديمهم إلى المحاكمة العاجلة، مردفا: «ما زلنا نعرب عن اندهاشنا من موقف المنظمات الدولية التى لم تضبط يوما متلبسة بإدانة مثل هذه الحوادث الإرهابية التى تستهدف انتهاك الحق فى الحياة للمواطنين ولضيوف مصر من السائحين». من جهته قال حزب المؤتمر، إن الحوادث الارهابية تزيد مصر كلها قوة وصلابة فى مواجهة الارهاب بجميع صوره وأشكاله، مطالبا بسرعة القبض على مرتكبيه للقصاص منهم.