ذكرت سلطة الادعاء السويدية، أنه تم، اليوم الخميس، اتهام ستة رجال بارتكاب جرائم تتعليق بالإرهاب، من بينها تحويل أموال إلى تنظيم داعش. ووجهت اتهامات لثلاثة من الرجال أيضا بحيازة مواد كيميائية ومعدات أخرى، بما في ذلك حربتان وسماعات لاسلكية بقصد "قتل أشخاص آخرين وإيذائهم"، بحسب لائحة الاتهام. ومن بين الرجال الستة، خمسة من أوزبكستان، والآخر من قيرغزستان لكنه يتحدث اللغة الأوزبكية. ونفى الستة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 24 و 46 عاما، الاتهامات المنسوبة إليهم. وتم احتجاز خمسة منهم قبل المحاكمة. وشملت الأدلة محادثات الدردشة والمعلومات، التي تم الحصول عليها من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة التي تمت مصادرتها في عمليات مداهمة مختلفة. وقعت الجرائم المشتبه بها في منطقة ستوكهولم الكبرى وكذلك في سترومسوند ، شمالي السويد. وقال يوهان أولسون، رئيس العمليات في جهاز الأمن السويدي "سابو"، إن الجهاز "حلل المعلومات" التي ساعدته على "تعقب المشتبه بهم وتفادي المؤامرة".