اتهمت السلطات في السويد 3 أشخاص من آسيا الوسطى لتآمرهم من أجل ارتكاب جرائم إرهابية، كما وجهت اتهامات لثلاثة آخرين لقيامهم بتمويل تنظيم "داعش". وقال مكتب الإدعاء في استوكهولم، حسبما نقلت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الخميس، إن ثلاثة من المشتبه فيهم قاموا بشراء وتخزين كميات كبيرة من المواد الكيميائية وغيرها من المعدات من أجل قتل وإيذاء أشخاص آخرين، مضيفا أنه لو نفذت الجريمة الإرهابية التي كانوا يخططون لها كان من الممكن أن يؤثر ذلك على السويد سلبا. وأضاف البيان الصادر عن مكتب الإدعاء أن الأشخاص الستة من أوزبكستان وقيرغيزستان، مشيرا إلى أن خمسة منهم مازالوا رهن الاحتجاز من قبل السلطات السويدية فيما تم إطلاق سراح السادس في انتظار محاكمته. وأوضح البيان أن جميع المتهمين نفوا ارتكاب أي مخالفات، ذلك في الوقت الذي لم يتسن فيه الحصول على مزيد من التصريحات من قبل محامي الدفاع عنهم أو المدعي العام.