ذكرت وسائل إعلام محلية يابانية، أن ممثلي الادعاء في البلاد يسعون لاستصدار أحكام بالسجن بحق ثلاثة من كبار المدراء التنفيذيين السابقين في الشركة المشغلة لمحطة "فوكوشيما" النووية التي حدثت بها انصهارات في عام 2011. وأفادت وكالة كيودو للأنباء اليابانية، بأنه لو كان مدراء شركة طوكيو إلكتريك باور (تيبكو) للكهرباء جمعوا البيانات الحالية ونفذوا إجراءات السلامة الضرورية، لكانت البلاد تجنبت أسوأ حادث نووي على الإطلاق بها، حسبما قال ممثلو الادعاء في محكمة ابتدائية بطوكيو اليوم الأربعاء. وشهدت محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية انصهارا ثلاثيا، في 11 مارس عام 2011، بعد زلزال أدى إلى موجات مد عالية (تسونامي). ولم يقر المدعي عليهم الثلاثة بالذنب، وقال الدفاع إن موجات تسونامي لم تكن متوقعة وأن الكارثة كانت محققة بغض النظر عن تنفيذ تدابير السلامة أو عدمه. ومن المتوقع أن تستمع المحكمة إلى الدفاع مرة أخيرة في مارس. التتبع