قالت رقية السادات، ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، إن والدها كان يرفض الحديث عن سياسة الدولة أثناء الجلسات العائلية، معقبة: «كان لا يسمح بمناقشة سياسة الدولة في البيوت، ده مبدأ منقدرش نخالفه». وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن والدها كان ينوي التنحي عن حكم مصر بعد تحريره لآخر الأراضي المتبقية تحت الاحتلال الإسرائيلي في 25 أبريل عام 1982. وتابعت: «قبل ما يتقتل بأسبوعين قال إنه هيتنحى بعد استلامه لآخر حتة في سيناء عشان ميبقاش فيه حجة لإسرائيل، وقال إنه هيتولى رئاسة الحزب الوطني ويقعد في بيته في ميت أبو الكوم». وأكدت أن فكرة تنحي والدها عن رئاسة مصر، كانت تدور حول تأديته ما عليه من واجب نحو تحرير كامل أراضي سيناء، نافية أنه كان يريد الاستمرار في الحكم بقولها: «قال أنا جبت الأرض وعملت اللي عليا ومقصرتش في حق بلدي، فهمسك رئاسة الحزب الوطني وأقعد في ميت أبو الكوم وأتفرغ لاسترداد القدس». وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة في الذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل محمد انور السادات، قائلًا: "مصر تحتفل اليوم بالذكرى المئوية لميلاد رجل من أشجع وأخلص أبناء مصر".