ناقش مجلس الدراسات العليا والبحوث بجلسته المنعقدة اليوم الأحد، الخطة الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة 2030. وأكد الدكتور مختار يوسف رئيس المجلس أن جامعة الاسكندرية تساعد في خلق بيئة محفزة للبحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا، وأضاف أنه تم عقد العديد من ورش العمل عن برنامج "SciVal" التابع لمؤسسة Elsevier في العديد من كليات ومعاهد الجامعة موضحا أنه سيتم تعميمها على كل كليات ومعاهد الجامعة للخروج من دائرة القوالب النمطية والبيروقراطية والبحث عن سبل جديدة لمواكبة التقدم العلمي وتوفير أسس تحقيق التنمية المستدامة لمصر 2030. ووافق المجلس على بدء العمل بالقواعد العامة الجديدة بنظام الساعات المعتمدة للدراسات العليا بكليات ومعاهد جامعة الإسكندرية بدءا من فصل الربيع القادم حيث سيتم تطبيقها على الطلاب الجدد، وسُيترك لكل كلية خصوصيتها في التفاصيل الفنية للائحة الخاصة بها. ووافق المجلس أيضا على ضرورة أن يحتوى المقترح البحثي لجميع رسائل الماجستير والدكتوراة بجامعة الإسكندرية على تحديد الجهات المستفيدة من البحث، وضرورة أن يكون موضوع المقترح البحثي تابع للمشروعات المدرجة في الخطة الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة 2030، فضلا عن ضرورة حصول المقترح البحثي على موافقة لجنة اخلاقيات البحث العلمي واستخدام حيوانات التجارب في حالة التجارب ةالأبحاث والرسائل التي يتم تطبيقها على حيوانات التجارب. وناقش المجلس إعادة النظر في مكافآت النشر العلمي المتميز وبراءات الاختراع لتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على النشر في مجلات جامعة الإسكندرية والإرتقاء بتصنيف جامعة الإسكندرية في التصنيفات العالمية. وناقش المجلس كذلك موقف المجلات العلمية بجامعة الاسكندرية وبنك المعرفة المصري في إطار الخطة الاستراتيجية لجامعة الإسكندرية للارتقاء بمجلات الجامعة البالغ عددهم 43 مجلة علمية، حيث تم رفع 19 مجلة منهم على السيرفرات الخاصة بالجامعة وبنك المعرفة المصري، مع توافر نظم حماية محكمة لتفادي القرصنة. واستعرض المجلس الطفرة العلمية التي حققتها جامعة الإسكندرية في التصنيف العالمي "شنغهاي" للتخصصات العلمية والأدبية على مستوى العالم لعام 2018 والتي تم إعلانها مؤخرا ،حيث أوضح التقرير أن جامعة الإسكندرية حققت طفرة في 7 تخصصات مختلفة، وأدرجت لأول مرة في كلاً من تخصص العلوم الطبية البيطرية، وتخصص علوم طب الفم والأسنان في الترتيب من 201 إلى 300 على مستوى العالم، كما حققت مركزا متقدما في مجال الهندسة الكهربية والإلكترونية بزيادة 100 مركز عن العام السابق وكذلك العلوم الطبية والصيدلة حيث شغلت مرتبة "بالمدى" في هذين التخصصين من 301 إلى 400، كما حصلت الجامعة على مرتبة بالمدى من 401 إلى 500 في تخصصات الهندسة الكيميائية، هندسة علوم الطاقة، وعلوم الحياة والزراعة.