طارق المصرى: افتتاح عدد من المشروعات السياحية بالبحر الأحمر منها 5 نجوم تم انجازه فى 13 شهرا تعتزم مجموعة الداو للتنمية السياحية والعقارية إحدى شركات مجموعة سامى سعد القابضة تنفيذ أول مشروع لها بالقاهرة، بداية العام الجديد، بمنطقة الاهرامات بجوار المتحف المصرى الكبير، حيث أكدت دراسات الجدوى أن هناك حاجة ملحة لاضافة غرف فندقية جديدة بالقاهرة وخاصة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى سيحول القاهرة إلى وجهة للسياحة من جميع دول العالم طوال العام حسب طارق المصرى رئيس العمليات بالمجموعة. وقال المصرى إن الأمر يتطلب ضرورة الاسراع بتطوير مطار السادس من أكتوبر ليكون مطارا عالميا تزامنا مع افتتاح المتحف حيث يوفر ذلك حلا لمشكلة الاختناقات المرورية التى يواجهها السياح خلال قدومهم من مطار القاهرة إلى فنادق منطقة الاهرامات بالجيزة. وقامت مجموعة الداو للتنمية السياحية والعقارية بإنجاز كبير لم تعهده السياحة المصرية خلال العشرين عاما الماضية حيث تم انشاء مشروع سياحى فندقى فئة الخمس نجوم بمدينة الغردقة خلال 13 شهرا يتضمن 135 جناحا فندقيا على أحدث المستويات العالمية بتكلفة تتجاوز 350 مليون جنيه. أضاف أنه سيتم خلال العام القادم الافتتاح الرسمى لأول ممشى سياحى فنى على مستوى عالمى بالغردقة عبارة عن متحف مفتوح يتضمن مجموعة من التماثيل واللوحات الفنية لكبار الفنانين العالميين والمصريين بالإضافة إلى عد من المطاعم والكافيهات والمحال وذك بهدف جذب المزيد من السائحين وتوفير جميع متطلباتهم بتنويع الانماط السياحية خارج الفنادق التى تتيح للسائح التعرف على المدينة وحتى لا يظل حبيس الفندق طوال الوقت. وأضاف أن افتتاح الممشى الفنى جاء تزامنا مع انطلاق مؤتمر مصر تستطيع، موضحا أن الممشى يضم 23 تمثالا تم تصميمها من قبل مصريين وأجانب ويبلغ طوله 450 مترا، علاوة على المسرح الذى يستوعب 3500 شخص وبه قاعة للمؤتمرات تستوعب 1400 شخص وهى من أكبر القاعات بالقاهرة والبحر الاحمر. ويشهد العام الجديد افتتاح العديد من المشروعات السياحية بالمناطق المختلفة.. كما يشهد وضع حجر الاساس لعدد من المشروعات السياحية الترفيهية وعلى رأسها أكبر مشروع سياحى وعقارى بمنطقة المتحف المصرى الكبير، ليتم افتتاحه تزامنا مع الاحتفالية العالمية الكبرى التى ستتم خلال النصف الأول من عام 2020. وأضاف المصرى، أن ظاهرة حرق الأسعار تتلاشى مع تنامى الحركة السياحية الوافدة، موضحا أن السائح بات يبحث عن الجودة والخدمات وليس فقط السعر، علاوة على أن اتباع سياسة حرق الأسعار تقلل من قيمة الفندق والمقصد السياحى المصرى ككل.