في تقرير مثير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية ، كشفت مصادر عربية النقاب عن أن مجموعة من رجال الأعمال السعوديين ينوون "غزو" الملاعب الإنجليزية ، حيث يخططون لشراء عشرة أندية على الأقل بخلاف ناديي بورتسموث ومانشستر سيتي المملوكين حاليا بالفعل لمستثمرين عربيين. وتحت عنوان "اكتساح سعودي" نشرت ديلي ميل تقريرها الذي ذكرت فيه أن "مليارديرات الشرق الأوسط يتأهبون لشراء عشرة أندية إنجليزية أخرى" ، مشيرة إلى أنه في أعقاب انتقال ملكية ناديي بورتسموث ومانشستر سيتي إلى كل من رجل الأعمال السعودي علي عبد الله الفراج ورجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم ، فإن الدكتور حافظ المدلج رئيس رابطة محترفي الدوري السعودي كشف النقاب عن وجود اهتمام من قبل رجال أعمال سعوديين آخرين لشراء أندية أخرى في إنجلترا وذلك في حالة نجاح تجربة الفراج في بورتسموث ، حيث قال إن مزيدا من المستثمرين في طريقهم إلى اتخاذ خطوات مماثلة. وتحدث المدلج للصحيفة البريطانية قائلا : "إذا لم تحدث مشكلات في غضون العام المقبل ، وإذا كانت الأمور مستقرة ، فإنني على ثقة من أن ما لا يقل عن عشرة مستثمرين سيأتون ، ولا يشترط أن يكون ذلك بالضرورة لشراء أندية في الدوري الممتاز ، ولكن ربما لشراء أندية في الدرجات الأخرى". وجاءت تصريحات المدلج في وقت نشرت فيه وسائل الإعلام البريطانية تقريرا قبل أيام يفيد باهتمام الأمير فيصل بن فهد بن عبد الله من السعودية بشراء حصة كبيرة من الحصص التي يملكها رجل الأعمال الأمريكي جورج جيليت في نادي ليفربول. وأضاف المدلج قائلا : "في العام الماضي ، كان هناك البعض ممن يهتمون بأندية دوري القسم الأول في إنجلترا وقدموا طلبات واستفسارات حول ذلك ، وأناأرى أن ما يحتاجونه على وجه التحديد هو أنهم يريدون شراء ناد يملك جمهورا كبيرا ولديه منشآت جيدة ، ويفضل أن يكون مقر النادي في لندن". ونقلت الصحيفة عن المدلج قوله في مؤتمر تحت عنوان "قادة الرياضة" الذي عقد في استاد ستامفورد بريدج في لندن (استاد تشيلسي) إنه لا ينبغي على الأندية الإنجليزية أن تخشى قدوم رجال الأعمال السعوديين أو العرب ، بدليل أن نادي مانشستر يونايتد لم يتعرض لأي ضرر من انتقال ملكيته إلى أمريكيين. وقال : "إذا جاء رجل الأعمال إلى هنا ، وضخ الأموال ، وترك قرارات كرة القدم إلى المختصين بكرة القدم ، فلا أعتقد بأنه ستكون هناك مشكلة ، إنهم فقط يريدون النجاح ، إنهم متحمسون لذلك". وأضاف : "من النادر أن تجد رجل أعمال في السعودية لا يشجع ناديا إنجليزيا ، وهناك سعوديون يحضرون دائما مباريات في استاد الإمارات (ملعب الأرسنال) أثناء زيارتهم للندن". ولكنه توقع أن تكون أفضل التجارب هي التي سيقوم فيها مستثمر بشراء ناد من القسم الأول ويصعد به وبمستواه إلى الدرجات الأعلى.