أكد الأمين العام للمتلقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، أن العصر الحديث شهد تطورات تكنولوجية، ساهمت بظهور العديد من طرق التسويق الحديثة التي طبقتها الشركات الناجحة، بهدف تسويق منتجاتها بشكل مستمر وواسع. وقال الخميس، خلال جلسة افتتاح ندوة «الإعلام والإعلان والتسويق.. صناعة متطورة وأساليب حديثة»، ضمن فعاليات جائزة الابداع الاعلاني في دورتها السادسة اليوم الاربعاء - إن الندوة تناقش تأثيرات استخدام الأساليب الحديثة في ادارات العلاقات العامة والتسويق بالقطاعين العام والخاص، معتبرا أن عملية الاعلام والاعلان والتسويق، باتت صناعة متطورة في عالم اليوم، الذي يعتمد كثيرا على التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح أن الجائزة في دورتها الحالية، عبارة عن جزئين، الأول تكريمي، والثاني تنافسي ضم 200 اعلان، تأهل منها 90 اعلانا، فاز من بينها 18 اعلانا وفقا لنتائج لجنة التحكيم. وأشار الخميس الى أن فعاليات الجائزة تشهد مشاركة عدد من الشخصيات المؤثرة في مجالات العلاقات العامة، والتسويق، والإعلان، محليا، وعربيا، بتنظيم من هيئة الملتقى، وبرعاية وزارة الإعلام الكويتية، وجامعة الدول العربية، والجمعية الدولية للاعلان فرع الكويت والجمعية الكويتية للاعلام والاتصال. ومن جانبه، قال الاعلامي اللبناني والناقد الفني جمال فياض خلال مشاركته في الندوة، إن السياسات الاعلامية تقوم اليوم على التسويق، واصفا الدعاية بأنها خطة موضوعة من قبل المؤسسة، مع وجود الاختلاف بين الدعاية والاعلان والتسويق داعيا الشركات الى تبني سياسات واضحة خاصة في اعلاناتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح أن الاعلام والاعلان ظهرا منذ اختراع الراديو؛ حيث بدأت الانظمة بنشر ثقافاتها وسياساتها، وأصبح النظر الى الاعلان الان بطابعه التجاري وتأثيره الترويجي، مشيرا الى تجربة العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، كأكثر المغنين الذين سوقوا للثورة، دون وجود لوسائل التواصل الاجتماعي حينها. وبدورها، قالت الدكتورة عروب الرفاعي خلال الندوة، انه منذ ستينيات القرن الماضي، والمشاهير موجودون في وسائل الاعلام، لكنهم كانوا يفتقدون الى وسائل الانتشار الكبيرة مثلما هي موجودة اليوم، مؤكدة أن هناك مسؤولية اجتماعية كبيرة تقع على عاتق الجهات المعلنة في اختيار المحتوى والمادة التي تقدم، والشريحة التي يستهدفها المنتج وتناسبه مع حجم الشركة. وقال الفنان الاماراتي حبيب غلوم خلال الندوة، إنه حاول من خلال موقعه في وزارة الثقافة الاماراتية، دعم واتاحة الفرصة بشكل أكثر امام شريحة الشباب، مشيرا الى وجود مشكلة في ضعف التسويق للاعمال الفنية الاماراتية، وقلة الطلب عليها من الخارج.