توجه ناخبو مدغشقر إلى صناديق الاقتراع اليوم الأربعاء للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الإعادة التي تجري بين رئيسين سابقين. وتوجه أندري راجولينا ومارك رافالومانانا، اللذان حصلا على معظم الأصوات بعد الجولة الأولى التي جرت في السابع من نوفمبر الماضي للتصويت صباح اليوم وتعهد الاثنان باحترام النتائج. وقال راجولينا "إنني ديمقراطي وسوف أقبل بحكم صناديق الاقتراع" بينما كان منافسه رافالومانانا، الذي قدم بعض الشكاوي بشأن ما قال حزبه إنها بطاقات هوية وبطاقات اقتراع مزورة أكثر تحوطا. فقد قال «رافالومانانا» يجب أن نقبل النتائج إذا جرت النتائج في ظروف جيدة وإذا اتبعت العملية الديمقراطية"، بينما كان يدلي بصوته في العاصمة. يذكر أنه بعد الانتخابات التي جرت في 7 نوفمبر ، حصل أندري راجولينا (الرئيس من 2009 إلى 2014) على 39.19% من الأصوات، يليه مارك رافالومانانا (2002- 2009) على 35.29%. وكانت مدغشقر أجرت انتخابات لاختيار رئيس جديد الشهر الماضي بعد أزمة سياسية مطولة في الجزيرة الأفريقية في وقت سابق من هذا العام. واندلعت أزمة سياسية في مدغشقر في أبريل، عندما اعتمد البرلمان قانونًا انتخابيًا جديدًا يقيد تمويل الحملات والوصول إلى وسائل الإعلام، وقالت المعارضة إن القانون يؤيد الحكومة الحالية في الانتخابات المقبلة. وعلى مدار أكثر من شهر ، نظم 73 من نواب المعارضة وأنصارهم احتجاجات في العاصمة مطالبين باستقالة رئيس الدولة.