الوزارة: قدمنا 1900 منحة لأبناء القارة الإفريقية بتكلفة 17 مليون دولار سنويا أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن حصاد العام السابق في مجال العلاقات الثقافية والتعاون الدولي لعام 2018. وذكرت الوزارة أنها قدمت 1900 منحة لأبناء القارة الإفريقية بتكلفة 17 مليون دولار سنويا، ووصل عدد الدارسين في مصر حاليا 1100 طالب أفريقي، وذلك وفى ضوء سعى مصر لدعم مكانتها الإقليمية على المستوى الإفريقي. كما تم التعاون مع البنك الإفريقي للتنمية على إقامة المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تحت عنوان "الارتكاز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحفيز القطاع الخاص والتحول الاقتصادى والاجتماعى فى إفريقيا"، وذلك خلال الفترة من 10-12 فبراير الماضى، بمشاركة 35 من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الأفارقة، وممثلين للقطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب وشركاء التنمية. وتم عقد العديد من اللقاءات مع ممثلي سفارات الدول الإفريقية الناطقة؛ بهدف الوقوف على المعوقات التي تواجه الطلاب الوافدين من هذه الدول للدراسة بمصر وبحث حلول هذه المعوقات، فضلا عن سبل زيادة أعداد الطلاب الوافدين من الدول المشاركة في القمة الأولى غير العادية لمجموعة العشرة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا على مستوى رؤساء الدول الإفريقية. كما استطاعت الوزارة خلال تلك الفترة، العمل على دعم علاقات التعاون التعليمي والبحثي مع العديد من المنظمات الدولية، ومنها: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، والتي تعتزم الوزارة إنشاء عدد من مراكز التوظيف بالجامعات المصريةبالتعاون مع الجامعة الأمريكية؛ بهدف توفير فرص عمل أفضل لشباب الجامعات المصرية بعد تخرجهم. وبهدف تعزيز المزيد من أوجه التعاون فى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتطور التكنولوجي بين مصر وألمانيا، تم توقيع الإعلان المشترك للنوايا بين البلدين فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى بما يساهم فى تحقيق التقدم العلمى والاقتصادى لمصر وألمانيا، كما تم توقيع اتفاقية مع تحالف الجامعات التطبيقية الألمانية لإنشاء فرع لها بالعاصمة الإدارية الجديدة. وفي إطار العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، خاصة الثقافية والتعلمية والبحثية تعد الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر إحدى أهم صيغ التعاون المصري الفرنسي التي تحظى بدعم قوي من حكومتي البلدين، ومنذ تحويلها إلى جامعة أهلية تحرص الوزارة على تقديم أوجه الدعم اللازمة لها كافة، لتكون نموذجًا مميزًا للشراكة بين البلدين، فضلًا عن مشروع إنشاء «دار مصر» بالمدينة الجامعية الدولية بباريس؛ ليكون مقرًا لإقامة الطلبة المصريين الدارسين بالجامعات الفرنسية بباريس، وذلك في إطار اتفاقية التي تم توقيعها بين الجانبين المصري والفرنسي. وفي سياق متصل، شارك الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فى العديد من الفاعليات، منها: مراسم الاحتفال بتوقيع الوثيقة الملكية للتعاون بين الجامعات الأوروبية "Magna Carta"، وذلك فى إطار فعاليات مؤتمر "التقاليد الجامعية في ظل العالم المتغير"، والذى نظمته جامعة سلامنكة بإسبانيا بمناسبة مرور 800 عام على إنشائها. وفي إطار التعاون المصري الياباني الممتد والمميز، شارك عبد الغفار في فعاليات اجتماعات الدورة 15 لمنتدى العلوم والتكنولوجيا فى المجتمع بمدينة كيوتو اليابانية، خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر 2018 بمشاركة مسئولين من 80 دولة. كما شارك الوزير في فعاليات الدورة الخامسة لقِمة المعرفة 2018: الشباب ومستقبل اقتصاد المعولوجية المستقبلية واستثمارها بفاعلية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومناقشة دور الشباب فى بناء اقتصاد المعرفة الذى تعد فيه المعلومات المصدر الاستراتيجي الأساسي.