أكدت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، على فعالية الاتجاه نحو التحول المفاهيمي في إعداد وتنفيذ المشروعات فيما يخص تغير المناخ مستشهدة بخبرة مصر في تطبيقه من خلال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، واشراك القطاع الخاص. جاء ذلك خلال مشاركتها في الجلسة الذي نظمها صندوق المناخ الأخضر تحت مظلة اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية، اليوم الجمعة، والمعني بتوفير التمويل اللازم لبرامج ومشروعات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية للدول النامية والأقل نموا بعنوان «بداية ناجحة مستقبل طموح». ويهدف الصندوق إلى تنفيذ برامج ومشروعات يتم تحديدها طبقاً لاحتياجات الدول المستفيدة متبعاً مبدأ التحول المفاهيمي في توجيه المساعدات، وتعزيز الشفافية والدور الوطني في اعداد وتنفيذ تلك البرامج والمشروعات. ودعت فؤاد، على ضرورة تطبيق التحول المفاهيمي ليس على صعيد أمانة صندوق المناخ الأخضر فحسب، بل أيضاً على صعيد الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص، علما بأن مصر حصلت على تمويل بمبلغ حوالي ما يقرب من 350 مليون دولار لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتكيف مع آثار التغيرات المناخية. يأتي ذلك على هامش فعاليات اجتماعات مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية الأممالمتحدة الاطارية للتغيرات المناخية المنعقد في مدينة كاتوفيتسا ببولندا.