آلاف النيوزيلنديين يسهرون على ضوء الشموع تكريما للسائحة البريطانية القتيلة

نظم آلاف النيوزيلنديين وقفات على ضوء الشموع بأنحاء نيوزيلندا اليوم الأربعاء تكريما للسائحة البريطانية القتيلة جريس ميلاني.
وتم العثور على جثة السائحة -22 عاما- يوم الأحد الماضي في منطقة أدغال تبعد عشرة أمتار فقط عن طريق برى في منطقة سلاسل " ويتاكير رينجز " الجبلية التي تبعد نحو 25 كيلومترا عن وسط أوكلاند.
ومثل رجل -26 عاما- أمس الأول الاثنين أمام محكمة في أوكلاند، لاتهامه بقتل السائحة التي شوهدت للمرة الأخيرة وهي تدخل معه فندقا في وسط أوكلاند مساء الأول من ديسمبر .
ووجه والد جريس، ديفيد ميلاني، الشكر لشعب نيوزيلندا على "مشاعر المحبة الفياضة والرسائل المتعددة والتكريم والتعاطف".
وقال :"نأمل جميعا في ألا يؤدي ما حدث لجريس إلى إثناء ولو شخص عن الخروج إلى العالم والانطلاق في الرحلات".
وكانت نيوزيلندا، هي المحطة الثانية في جولة عالمية، كان من المقرر أن تستغرق عاما للفتاة الحاصلة على شهادة جامعية في الإعلان، والفنانة التي تنتمي لمدينة إسيكس الإنجليزية.
وتم تسليم الجثمان لأسرة ميلاني ،التي سوف تنقلها إلى بلادها في العطلة الأسبوعية.