مقتل 31 شخصا جراء هجمات في 3 أقاليم أفغانية

صرح مسؤولون أفغان، اليوم الثلاثاء، بأن ما لا يقل عن 31 شخصا لقوا حتفهم جراء هجمات شنها مسلحون في أقاليم كابول وقندوز وقندهار.
ولقي ما لا يقل عن أربعة جنود وتسعة مدنيين حتفهم جراء استهداف سيارة مفخخة لقافلة أمنية غربي كابول.
كما أصيب 11 آخرون في الهجوم الذي أعلنت طالبان مسؤوليتها عنه. وقال سارجنت دبرا ريتشاردسون، المسؤول في مهمة "الدعم الحاسم" التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، إن اثنين من عناصر المهمة أصيبا في الهجوم.
وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة ستة جنود وثلاثة مدنيين.
وقد وقع التفجير في منطقة باجمان، وهي واحدة من عدد قليل من المناطق القريبة من العاصمة كابول التي يمكن لسكان العاصمة اللجوء إليها في عطلات نهاية الأسبوع هربا من الحياة في العاصمة ومن أجل الاستمتاع بالطبيعة.
وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان، عبر حسابه على موقع تويتر، المسؤولية عن الهجوم.
في غضون ذلك، لقي ما لا يقل عن عشرة من رجال الشرطة حتفهم جراء هجوم شنه مسلحون من طالبان على نقطة تفتيش بإقليم قندوز شمالي البلاد، وفقا لغلام رباني رباني عضو مجلس الإقليم.
وأسفر الهجوم، الذي استمر لما لا يقل عن ثلاث ساعات، عن إصابة 11 آخرين.
وفي إقليم قندهار الجنوبي، لقي ثمانية من قوات الأمن حتفهم بعدما اقتحم مسلحون من طالبان نقطة تفتيش بمنطقة أرغستان الهادئة نسبيا، وفقا لعزيز أحمد عزيزي المتحدث باسم حاكم الإقليم. وأفادت تقارير بأن 11 مسلحا من طالبان قُتلوا في الاشتباكات.