كرمت جمعية منتجى التلفزيون والإذاعة والسينما والمسرح مساء الأحد، المفكر الإسلامى رجائى عطية على مؤلفاته التى زادت على المائة مؤلف فى الفكر الإسلامى والمحاماة، وذلك فى إطار صالون ثقافى حضره مصطفى الفرماوى مدير التسويق فى دار الشروق نيابة عن المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، وبحضور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، وإبراهيم أبوذكرى رئيس اتحاد المنتجين العرب. وجرى خلال الصالون إهداء درع اتحاد المنتجين العرب للدكتور رجائى عطية والمهندس إبراهيم المعلم، بالتزامن مع صدور آخر مؤلفات عطية عن دار الشروق وهو «حقائق القرآن وأباطيل الأدعياء». وقال عطية، إن كتابه تجديد الفكر والخطاب الدينى، استعرض الفرق بين الأصول والفروع فى الإسلام، مشيرا إلى أن أحكام آيات المواريث لا تقبل التغيير وهى فريضة من الله، فالذين ينادون بانصاف المرأة فى الميراث يضيعون حقوق المرأة، والذين ينادون بالمساواة يفوت عليهم أنهم سيحرمون المرأة من 32 حالة ترث فيها المرأة. وأضاف أنه وللأسف البعض يسعى لتغيير ذلك وبعضهم ينتسبون للفكر الدينى، ويفعلون ذلك نكاية فى الفكر الدينى ونكاية فى الأزهر وشيخه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، موضحا أنه لا خلاف بين مؤسسة الرئاسة والأزهر الشريف، وهناك من يدعى ذلك لأغراض معينة، وأن الرئيس تحدث عن تجديد الخطاب الدينى، وشيخ الأزهر سباق فى الدعوة للتجديد، وخطابه كان ردا على القرآنيين الذين يدعون لاستبعاد السنة، ولا يمكن حذفها، أما ما حدث فى تونس فوصفه بأنه خروج على التشريع الإسلامى وليس من الدين فى شىء، فهناك فرق بين التجديد وتأليف دين جديد. وعن كتابه «حقائق القرآن وأباطيل الأدعياء»، قال إنه جاء ردا على دعوة فرنسية لحذف آيات من القرآن الكريم بدعاوى عدة.