قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الاعلى للآثار، إن المصور الدنماركي، صاحب فيديو واقعة «الهرم»، يبحث عن الشهرة، واستغل الهرم الأكبر أشهر أثر في مصر لتنفيذ مخططه. وأضاف في برنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء اليوم الاثنين، أن القضية لا تستدعي كل هذا الاهتمام من وسائل الإعلام الأجنبية، موضحًا أن شرطة السياحة والآثار تتصدى لمحاولات أسبوعية لتسلق الهرم، منذ صدور قرار بمنع ذلك في التسعينيات. وأوضح أن وزير الأثار الدكتور خالد العناني حول الواقعة إلى النائب العام، مؤكدًا تطبيق أقصى عقوبة على المسؤولين عن هذه الواقعة. وعن تصريحات بأن الفيديو «فوتوشوب» بعد تصريحات المصور الدنماركي بحقيقة الواقعة، ذكر أنه صرح من قبل أن الصورة التى تداولها النشطاء مفبركة بناء على تصريحات الخبراء، ولكنه جاري دراسة الفيديو لإثبات صحته. وتابع: «لدينا كاميرات محيطة في منطقة الهرم، وشرطة تؤمن المكان بالكامل، ولكن الفيديو المنشور به لقطات غير منطقية، وتتنافى مع الطبيعة الجغرافية للمكان، ولا يوجد كاميرات مثبته في الهرم لأنه ممنوع تسلقه وفق تعليمات الوزارة». يأتي ذلك على خلفية تداول السوشيال ميديا، مجموعة من الصور لسائحين في وضع منافي للآداب فوق سطح الأهرامات.