قال علي عشال عضو الوفد الحكومي اليمني، اليوم الاثنين، إن الكشوف الخاصة بالمعتقلين والأسرى هي في الطور الأخير للتسليم. وأضاف عشال في لقاء مع الصحفيين، "سيكون هناك تسليم للقوائم من الطرفين، وسيترك الباب مفتوحا اذا تم نسيان أو سقوط بعض الأسماء بين الطرفين، حيث تتيح بعض المواد أن يكون هناك إمكانية لإدراج أي أسماء من جديد حال نسيان ذلك". وفيما يتعلق بمدينة الحديدة، غربي اليمن، أشار عشال "إلى أنه يجب إعادة تسليم مدينة الحديدة لإدارة قوات الأمن عبر وزارة الداخلية، وتسليم ميناء الحديدة إلى خفر السواحل عبر إدارته في وزارة الداخلية". من جانبه صرح سليم المغلس في لقاء مع الصحفيين، أن ملف الأسرى هو الملف الأكثر تقدما في هذه المشاورات وهو الملف الذي التئمت به المجموعات من كلا الطرفين". وأكد المغلس أنه سيتم تبادل الكشوف اليوم الاثنين، وسيتم إطلاق جميع الأسرى من كافة الأطراف "بما فيهم المعتقلون المتواجدون في سجون الامارات والسعودية". وأعتبر أن "سبب التقدم في هذا الملف هو وجود أسرى سعوديين وإماراتيين وهم من دفعوا السعودية إلى انجاح هذا الملف وقد تم التوقيع عليه قبل المشاورات". وأفاد المغلس بأنه قد جرت حوارات بينهم وبين السعوديين عن طريق وسيط في هذا الملف. وفيما يتعلق في مدينة الحديدة، أوضح المغلس أنهم ينظرون إلى ملف الحديدة على أنه ملف انساني بحت واقتصادي من خلال الميناء، وينبغي أن يحيد وأن يكون مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية والتجار". واليوم عقد الوفدان اجتماعات منفصلة متعقلة بملف تعز ومطار صنعاء، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى إتفاق حقيقي حول هذه الملفات. وبدأت مشاورات السلام بين الوفدين برعاية أممية الخميس الماضي في منطقة رمبو بستوكهولم في السويد، على أمل الوصول إلى إطار عام والخروج بمسودة تتيح للطرفين عقد جولة ثانية من المشاورات الشهر القادم.