ذكرت الحكومة المالطية، اليوم الخميس، أن المجموعة الأخيرة من المهاجرين، الذين وصلوا إلى مالطا على متن سفينة تابعة لمنظمة غير حكومية الصيف الماضي، تم نقلهم إلى ألمانيا. وسمحت مالطا لسفينة "إم في أكواريوس" التي تديرها منظمة "إس أو إس ميديتيرانييه" بالرسو على شواطئها وعلى متنها 141 مهاجرا في أغسطس الماضي، بعد أن ظلوا عالقين لمدة أربعة أيام في البحر، في حين نشب خلاف بين دول المنطقة بشأن الجهة التي يجب أن تستقبلهم . وفي سبتمبر، كانت نفس السفينة محل خلاف دبلوماسي طويل عندما أنقذت 58 مهاجرا. ولم يُسمح للمنظمات بدخول مالطا في خضم تضييق الخناق على سفن المهاجرين، إلا بعد وضع آلية تضامن خاصة بنقل المهاجرين.