بدأ الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية للصين، مستهلا جولته التي تستغرق 6 أيام بزيارة مدينة كانتون (جوانزو) جنوبي الصين. ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الألماني نائب الحزب الحاكم في مقاطعة جوانجدونج، لي شي، ويتركز محور الزيارة حول العواقب الاقتصادية والاجتماعية للرقمنة والذكاء الاصطناعي، حيث سيجري الرئيس الألماني محادثات حول هذا الأمر مع رجال أعمال ومثقفين ألمان وصينيين. ويختتم شتاينماير زيارته يوم الاثنين المقبل بلقاء الرئيس الصيني شي جين بينج، كما يعتزم إلقاء خطاب أمام طلاب جامعة سيتشوان، والذي سيتحدث فيه عن حقوق الإنسان في الصين. وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تحدث خلال زيارته الأخيرة للصين في نوفمبر الماضي عن أوضاع مسلمي الويغور، ووفقا لبيانات غير مؤكدة رسميا، يعيش نحو مليون شخص من الويغور في معسكرات تأهيل. يذكر أن البرلمان الألماني ناقش في إحدى جلساته مطلع الشهر الماضي أوضاع حقوق الإنسان للويغور في إقليم شينجيانج الصيني، ما أثار الاستياء في بكين. وسترافق شتاينماير خلال جزء من جولته مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، بيربل كوفلر، والتي تشارك في حوار ألماني-صيني حول قضايا حقوق الإنسان في منطقة لاسا بإقليم التبت، وذلك على نحو مستقل عن زيارة الرئيس الألماني.