بوتسوانا تنفي ما يتردد عن قتل الفيلة عمدا على أراضيها

نفت حكومة بوتسوانا مجددًا، مزاعم لإحدى المنظمات غير الحكومية، تفيد قتل أعداد هائلة من الفيلة هناك.
وقال تشيرشل كولير مساعد رئيس الإدارة العامة للحدائق الوطنية والموارد الحيوانية، إن الفيلة فى بوتسوانا لم تسقط مثل الذباب أمام رصاص الصيادين كما زعم البعض، وإن ما رددته إحدى المنظمات غير الحكومية المعنية بحماية الحيوانات عار تماما من الصحة.
وأكد كولير خلال عرضه بيان الحكومة الذى أصدرته مؤخرا فى هذا الشأن، أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى نفوق 63 فيلا منذ بداية العام الحالى 2018 وحتى هذه اللحظة، موضحا أن هذا المعدل طبيعى مقارنة بالمعدلات المسجلة فى الأعوام السابقة، ففى العام الماضى فقدنا 83 فيلا على مدار اثنى عشر شهرًا.
بدوره، قال سيمون بارواباتسيل رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الصيد غير المشروع: "إننا نفقد ما يقرب من 80 إلى 90 فيلا فى كل عام"، موضحا أن هذا المعدل ثابت لا يتغير فى كل عام.
وكانت منظمة "أفيال بلا حدود" قد نددت على لسان المسئول الأول بها "مايك تشيز" بمقتل 90 فيلا من أجل الحصول على العاج، معربة عن قلقها الشديد إزاء ما حدث.
فقامت السلطات البوتسوانية على أثر ذلك بتكذيب ادعاءات المنظمة غير الحكومية، موضحة أن عددا كبيرا من بين تلك الأفيال نفق نفوقا طبيعيا.