قال السفير الرواندي بالقاهرة، صالح هابيمانا، إن رواندا قد عانت عام 1994 من مجازر أودت بحياة ما يزيد عن المليون مواطن في 100 يوم فقط، مستطردًا أنه بعد ذلك اتجهت رواندا إلى المصالحة الوطنية، عملًا بمبدأ الانتصار على الانتقام بغير الانتقام. وأضاف خلال لقائه مع برنامج «مصر في أسبوع»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الجمعة، أن رواندا حاليًا أصبحت من أكثر الدول الإفريقية نجاحًا في الحكم والتعليم ومكافحة الفقر، مشيرًا إلى العمل على الرفع من مكانة المرأة كي تكون ركنًا أساسيًا من أركان الحكم في رواندا. وأوضح في هذا السياق أن نصيب المرأة من الحكومة الحالية يبلغ حوالي 50% من مجلس الوزراء، مستطردًا أن ما حققته رواندا من نهضة اقتصادية في الفترة الأخيرة تم بدون امتلاكها لأحجار ثمينة أو بترول. وذكر: «نعتمد كثيرًا على المواطن الرواندي، ننميه منذ ولادته على أن يكون إنسانًا مستعدًا لتقديم الخدمات إلى كل العالم، ربينا الإنسان الرواندي على أن يكون حجر الإنسان لاقتصادنا، مما رفع من مستوى اقتصادنا إلى الأمام».