أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ورئيس مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، عن الانتهاء من التصديق على الإعلان السياسي الرئيسي لمؤتمر الأطراف، وخطة عمل لما بعد 2020، والذى يشمل مشاركة المجتمعات المحلية والشباب والدول الأعضاء وكافة الشركاء، وكل من له تاثير أو يؤثر فى التنوع البيولوجي. وأضافت وزيرة البيئة، أن المؤتمر شهد لأول مرة وضع التزامات طوعية مع وجود آليات للتمويل، مؤكدة أن مصر قد وفت بعهدها فى دمج كافة الشواغل الإفريقية بمؤتمر الإطراف، وكل ما تم الاتفاق عليه بالإعلان السياسى للقمة الإفريقية، التى سبقت افتتاح المؤتمر الأطراف، مشيرة إلى أنه أمامنا طريق طويل لاستكماله خلال رئاسة مصر للمؤتمر. وأشارت إلى أنه سينتخب رئيسين للاتفاقية من الدول النامية و المتقدمة لمتابعة سير الاتفاقية خلال الجلسة العامة الختامية بالمؤتمر. وأوضحت فؤاد، أن المؤتمر شهد أكبر نسبة تمثيل للدول الأعضاء على مستوى كافة مؤتمرات التنوع البيولوجي، حيث وصل عدد الدول المشاركة إلى 130 دولة على مستوى العالم، و90 دولة من الدول الإعضاء باتفاقتي ناجويا وقرطاجنة و هو ما يجعلنا نحمل أمانة ثقة هذه الدول فى مصر كرئيس للمؤتمر. وأعربت عن سعادتها بالوفود المشاركة بالمؤتمر، وما يسودها من رغبة حقيقية فى الوصول إلى نصوص توافقية والسعى نحو حماية التنوع البيولوجي على المستوى العالمي. جاء ذلك بالمؤتمر الصحفي الذى عقدته الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس المؤتمر بختام مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي المنعقد مدينة شرم الشيخ، بحضور الدكتورة كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف التنوع البيولوجي واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء.