قالت منال غريب، والدة الطفلة بسملة على، ضحية التنمر بسبب لون بشرتها، إن نجلتها تعرضت للإهانة والتنمر كثيرًا من مدرس في مدرسة محمد جمال صابر الإعدادية بدمياط، يدعي سامي دياب أثناء شرح درس النحو. وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الأحد، أن المدرس طلب من التلاميذ بعد الإمساك برأس نجلتها إعراب اسمها قائلًا :«حد يعرف يعرب جملة بسملة على تلميذة سوداء»، متابعة: «بنتي كانت منهارة من العياط وهو مرحمهاش، ولما قعدت في الأرض قالها أنا قولتلك تقعدي قومي، وزميلاتها وصلوها البيت في حالة انهيار تام». وأوضحت أنها توجهت للمدرسة في اليوم التالي، وعرضت مشكلة نجلتها على مدير المدرسة، وواجهت المدرس بهذه الواقعة وقال إنه كان يمزح معها، معقبة: «قولت له مش موضوع ده مش موضوع نقاش، وقالوا هيعملوا سباعية لبنتي في طابور الصباح لرد اعتبارها، الكلام ده بتاريخ 23/10، وفضل مستمر في اضطهاد ابنتي بعدها ولما شافها مع طالب اسمه حسن، قاله يا حسن يا أسمر يا سمارة ولا تشتكيني». وتابعت أنها توجهت إلى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة السيد سويلم؛ للحصول على حق نجلتها بعد تكرار الواقعة، قائلة: «وكيل الوزارة عمل مع بسملة أكثر مما نتوقع، ورد اعتبارها، وتم نقل الأستاذ سامي دياب من المدرسة نهائيًا». واستقبل السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوم الأحد، الطالبة بسملة على ووالدها، للاعتذار لها عما بدر من أحد المدرسين في حقها، بعد مطالبته التلاميذ في الفصل أن يعربوا جملة « بسملة تلميذة سوداء»، وتم نقل المدرس الذي أساء لها من المدرسة نهائيًا. https://www.youtube.com/watch?v=pCjQXWrbV2w