أعلنت رشا رمضان، وكيلة لجنة التضامن الاجتماعى فى مجلس النواب، أن اللجنة ستزور محافظة الوادى الجديد فى يناير المقبل، وخاصة قرية الراشدة التى أعلنت وزارة الزراعة تعويض المضارين من الحريق الذى شهدته القرية، عند حلول موسم إزهار النخيل، وكل من يثبت أن نخيله لم يزهر سيتم تعويضه. جاء ذلك أثناء مناقشة اللجنة، أمس الأحد، طلب إحاطة حول تعويض المضارين من حريق الراشدة الذى وقع العام الحالى. وقال محافظ الوادى الجديد محمد الزملوط: إن المحافظة مستعدة لتعويض المضارين من غير القادرين من المواطنين على الفور. وأشار إلى أن المحافظة أتمت بناء 240 منزلا مجهزا على أعلى مستوى. وتابع أن تعويض المضارين فى حريق النخيل بقرية الراشدة بالمحافظة، أمر قائم بالفعل، ومحل اهتمام الجهات الرسمية. وأوضح أن المحافظة «قدمت تعويضات لبعض المواطنين الذين تضرروا فيما يخص رءوس الماشية التى لديهم، وجرى صرف تلك التعويضات فوريا». وتابع: «أما فيما يخص المضارين من الحريق فى النخيل، فسيتم الانتظار حتى حلول يناير من العام المقبل، حيث موسم إزهار النخيل، والنخلة التى سيثبت أنها غير مثمرة نتيجة الحريق، سيتم تعويض صاحبها بنخلة بديلة، بالتعاون مع وزارة الزراعة». وأشار الزملوط إلى أن المحافظة تعمل على إنشاء حزام أمان حول القرية، لمنع تكرار مأساة الحرائق، خاصة وأنها تقع فى مكان يشهد نشاطا شديدا للرياح. وأضاف: لدينا خطة لجذب مواطنى المحافظات الأخرى إلى الوادى الجديد، مشيرا إلى أن الخطة التنموية للمحافظة تتضمن إنشاء أكبر مجمع أسمدة وفوسفات فى الشرق الأوسط، بتكلفة 14 مليار جنيه العام المقبل. وأوضح أن إيرادات النخيل بالمحافظة بلغت 1.5 مليار جنيه للمواطنين، قائلا إن أشجار النخيل بالوادى الجديد «ثروة قومية»، وأشار إلى أن المحافظة تنتج نحو 870 ألف طن من البطاطس سنويا.