قال محافظ الوادي الجديد محمد الزملوط، إن تعويض المضارين في حريق النخيل بقرية الراشدة بالمحافظة، أمر قائم بالفعل، ومحل اهتمام الجهات الرسمية. وأوضح المحافظ، أثناء مناقشة طلب إحاطة حول تعويض المضارين من الأهالي، اليوم الأحد، بلجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، أن المحافظة «قدمت تعويضات لبعض المواطنين الذين تضرروا فيما يخص رؤوس الماشية التي لديهم، وجرى صرف تلك التعويضات فوريا». وتابع: «أما فيما يخص المضارين من حريق النخيل، فسيتم الانتظار حتى حلول يناير من العام المقبل، حيث موسم إزهار النخيل، والنخلة التي سيثبت أنها غير مثمرة نتيجة الحريق، سيتم تعويض صاحبها بنخلة بديلة، بالتعاون مع وزارة الزراعة». وأشار الزملوط إلى أن الحريق الذي شهدته القرية العام الجاري، كان الثالث من نوعه، إذ وقع حريق مماثل في عامي 2016 و2017، وقدر عدد النخيل بالمحافظة بنحو مليونى نخلة. وأضاف الزملوط: «لذلك كان لزاما علينا وضع خطة لمنع تكرار سيناريو الحرائق مرة أخرى، وقد حرصت القيادة السياسية على التواصل معنا أثناء الحريق، والتأكيد علينا أن أرواح المواطنين أهم شيء، مع ضرورة تعويض المضارين عن الخسائر الناجمة عن الحريق»، مشيرا إلى أن المحافظة تعمل على إنشاء حزام أمان حول القرية، لمنع تكرار مأساة الحرائق، خاصة أنها تقع في مكان يشهد نشاطًا شديدًا للرياح.