طارق الشناوى: فنان «مربع» نجح فى كل الأدوار الفنية ومنح فنانى التسعينيات «صك النجومية» محمد حفظى: ساعدنى كثيرا فى بدايات مشوارى الفنى وتكريمه بالإجماع عقدت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى ندوة للفنان حسن حسنى بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا فى أول أيام الدورة ال 40، وذلك بمناسبة تكريمه وحصوله على جائزة فاتن حمامة عن مجمل أعماله. أدار الندوة الكاتب والناقد طارق الشناوى الذى أصدر كتابا عن مشوار حسن حسنى بمناسبة المهرجان، وحضرها المنتج محمد العدل، والفنانة سلوى محمد على، ومحمد حفظى، رئيس المهرجان ومجموعة من شباب السينمائيين وطلاب معهد السينما. وقال حفظى فى كلمته: إن اقتراح تكريم حسن حسنى نال إجماع الحاضرين فى اللجنة المنظمة، وأثنى على دوره فى مساعدته له فى بداية مشواره الفنى منذ عام 2001، ودعمه له إلى جانب أبناء جيله من فنانى ما بعد عام ألفين الذين يدينون له بالفضل، مشيرا إلى أنه كان يؤدى أدوارا كثيرة على سبيل المجاملة ودون مقابل مادى. وعبر الناقد طارق الشناوى عن سعادته بتكريم حسن حسنى، وتحدث عن المجهود الذى بذله فى محاولة رصد تاريخه ومشواره الفنى وإنجازاته التى لا حصر لها فى كتابه، ووصفه بأنه فنان أثر القلوب ومعطاء يمنح دون أن ينتظر مقابل ما أثرى شخصيته الفنية. وأكد الشناوى أن حسن حسنى أعطى كثيرا من الفنانين «صك النجومية» وساعدهم على التألق، ووصفه بأنه «فنان مربع» فى إشارة إلى عطائه الفنى فى المجالات الأربعة «السينما والمسرح والإذاعة والتليفزيون» وسيره على خطى ثابتة طوال حياته. تحدث الشناوى عن علاقة حسن حسنى بالمخرجين العمالقة مثل داود عبدالسيد وعاطف الطيب الذى كان يعتبره «الورقة الرابحة» والجوكر فى أفلامه بعدما مثل معه فى 8 أفلام من أصل 21 فيلما، لأنه فنان ملهم فى الدراما يلهم الكتاب والمخرجين مثلما كانت أم كلثوم وعبدالحليم مصدر إلهام للشعراء والملحنين. وحرص المنتج محمد العدل على إلقاء كلمة فى ندوة حسن حسنى، واصفا تكريمه بأنه مستحق وفى محله لأن له فضلا كبيرا على أبناء الجيل الحالى وساعدهم جميعا فى بدايات مشوارهم الفنى. وعبر حسن حسنى عن سعادته بحضور المهرجان، وأشار إلى أنه دعى للتكريم فى كثير من المهرجانات ولم يهتم يوما، لكن مهرجان القاهرة «لا يمكن تفويته» على حد تعبيره. وتحدث حسنى عن مشواره الفنى، مؤكدا أنه رفض أدوار بطولة فى مقابل سيناريوهات كان يؤدى فيها مشهدا واحدا ولكنه مؤثر ولا يمكن حذفه، مشيرا إلى أنه لم يكن يهتم يوما بأغلفة الأفلام وموقع اسمه من التترات، وإجابة على أسئلة الحضور، أكد أنه لا يتعمد فرض الكوميديا على أعماله ولكن الشخصية تفرض نفسها وذوقها، وأنه لم يشعر يوما أن الشخصيات التى يقدمها لا يستطيع أداءها وإلا «كنت قعدت فى البيت».