توجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس الأربعاء، إلى العاصمة البلغارية صوفيا، لإجراء مشاورات لتعزيز العلاقات بين البلدين. وبحسب المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فمن المقرر أن يلتقي شكري خلال الزيارة الرئيس البلغاري، ورئيس الوزراء، ووزير الخارجية، وسيتم مناقشة قضايا مكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود، والهجرة غير الشرعية، وأزمات الشرق الأوسط على رأس الزيارة، بالإضافة لمناقشة سبل دفع العلاقات بين البلدين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، وبحث العلاقات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكتوبر الماضي، استقبل رئيس الوزراء البلغاري، بويكو بوريسوف، في قصر الاتحادية؛ لإجراء مباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من القطاعات، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ونستعرض بعض المعلومات عن جمهورية "بلغاريا" على هامش زيارة "شكري" لها.. -جمهورية بلغاريا هي دولة أوروبية، تقع جنوب شرق القارة الأوروبية، وتطل على البحر الأسود، وعاصمتها مدينة صوفيا، يحدها رومانيا من الشمال، وتركيا واليونان من الجنوب، وتبلغ مساحتها 110.994 كيلومتر مربع. -عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. -عضو منظمة اليونسكو، منظمة التجارة العالمية، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير. -حصلت بلغاريا على انتماءات وعضويات لما يقارب 20 مجلسًا ومنظمة دولية، منها عضوية مجلس أوروبا، مجلس الأمن سابقا، مجموعة أستراليا، المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية، اتفاقية السماوات المفتوحة، منظمة الشرطة الجنائية الدولية، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. -اللغة الرسمية هي اللغة البلغارية المستخدمة في المدارس. -الديانة الرسمية هي المسيحية لأغلبية السكان، ويدين 13% من سكانها بالدين الإسلامي. -بلغ عدد سكانها عام 2015 نحو 7.178 مليون نسمة، 83.9% منهم يحملون الجنسية البلغارية، وتعتبر أكبر أقليتين تعيشان بداخلها، هما الأقلية التركية بنسبة 9.4%، وأقلية الغجر بنسبة 4.7%، بالإضافة لأقليات أخرى مثل الأرمن، الروس، التتار، المقدونيون، اليهود. -احتلت بلغاريا المرتبة الأولى لأعلى الدول في معدلات الوفاة، خلال عام 2017، بحسب التقرير الصادر عن القسم الإحصائى باللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة مطلع نوفمبر الماضي. -مرت بلغاريا بعدة مراحل تأسيسية، فتأسست كدولة (الإمبراطورية البلغارية الأولى الحديثة) في العصور الوسطى، في الشمال الشرقي للأراضي البلقانية، في عام 680، على يد البلغار، ثم تأسست الإمبراطورية الثانية 1422، ثم أصبحت إمارة عام 1878، ثم تخلصت بلغاريا من الحكم العثماني في عام 1908، لتعرف النظام الدستوري لأول مرة في تاريخها عام 1991. -نظام الحكم في بلغاريا جمهوري برلماني، ويرأسها رومن راديف، ويرأس الحكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف. -رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة والحاكم الأول، ويتم انتخابه كل 5 سنوات ويجدد له مرة واحدة فقط. -تعتمد بلغاريا في اقتصادها على القطاع السياحي بشكل أساسى، حيث كانت موطنا للعديد من الحضارات "الرومانية، البيزنطية، العثمانية"، وفيها معالم أثرية وسياحية وتحف تاريخية، بالإضافة لامتلاكها 9 مواقع للتراث العالمي لليونسكو.